القاهرة ـ ا ش ا
تنظم وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بعد غد "الاثنين" فعاليات اللقاء الثقافي تحت عنوان "استشراف مستقبل القراءة " برعاية وحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة ويتضمن جلستين رئيسيتين .
يدير الجلسة الاولى تحت عنوان "القراءة وتنمية المعرفة" الدكتور على صالح بن تميم ويتحدث فيها معالي محمد احمد المر وسعادة جمال بن حويرب .. فيما يدير الجلسة الثانية الدكتور سليمان الجاسم بعنوان "القراءة في المستقبل رقمي" ويتحدث فيها الاستاذ جمال الشحي وشادي الحسن.
ويشارك في الملتقى نخبة من الكتاب والمؤلفين وعدد من اعضاء هيئة التدريس في الجامعات الحكومية والخاصة ومن قيادات وزارة التربية والتعليم والمجالس التعليمية إلى جانب أعضاء جمعية الناشرين الاماراتيين ونخبة من الدوائر الثقافية المحلية فضلا عن عدد من المهتمين بالشأن الثقافي وطلاب المدارس الثانوية والجامعات.
ويأتي اللقاء الثقافي ضمن أجندة الوزارة التي تتضمن أكثر من 100 فعالية كبرى تتضمن المبادرات المحلية والعربية التي بدأت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في تنفيذها على مدار عام 2016 وفق الرؤية الثاقبة لحكومتنا الرشيدة ومستلهمة دعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة / حفظه الله / أن يكون عام 2016 هو عام القراءة بدولة الإمارات العربية المتحدة والتي تحولت إلى مبادرة تدعو إلى نشر الوعي وإعادة المكانة للكتاب والكلمة الصادقة والمبدعة وإعلاء قيمة المبدعين والمبتكرين والمثقفين ودعم مجتمع المعرفة.
وأكدت سعادة عفراء الصابري وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة أن الوزارة تركز هذا العام على الفعاليات التي تعزز إقبال الشباب والأجيال الجديدة على القراءة باعتبارها وسيلة للمعرفة والتي تعد دعامة رئيسة من دعائم تقدم الأمم والنهوض بها فضلا عن أنها مصدر من مصادر تقدم وازدهار وتنمية المجتمع والباعث على الحراك الثقافي و الفكري والاجتماعي ..
منوهة إلى أن القرن الحادي والعشرين هو عصر المعلومات التي تعد المصدر الاول للقوة والثروة في المجتمعات المتقدمة.
ولفتت إلى أن الوزارة بصدد إطلاق عشرات المبادرات التي تركز على تعزيز قيمة القراءة والكتاب تلبية لدعوة صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الذي دعا إلى ان يكون عام 2016 هو عام القراءة .. مشيرة إلى ان الوزارة أطلقت مؤخرا أجندتها الثقافية التي تتضمن 80 فعالية وبرنامجا تركز في مجملها على تأسيس واطلاق القدرات المعرفية للشباب وكافة افراد الأسرة وبالتالي المجتمع حتى يتمكن الافراد من الوصول إلى المعرفة التي تعد حجر الاساس لتكوين القدرات التي تساعدنا على تنمية ومواصلة الإبداع والابتكار إضافة إلى القراءة تعزز القدرة على الإبداع والابتكار وهما من أهم وسائل تحقيق التنمية المعرفية المستدامة فضلا على التفاعل الإيجابي مع طبيعة الثقافة العالمية إضافة إلى تعزيز الهوية الوطنية وقيم الولاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة .
وقالت عفراء الصابري إن وزارة الثقافة وتنمية المعرفة تهدف من خلال اللقاء الثقافي أن يناقش نخبة من المثقفين والادباء والمفكرين في الدولة دور القراءة في التنمية المعرفية والآفاق التي تفتحها في مجالات هامة مثل دعم اللغة العربية والثقافة والفكر والابتكار إضافة إلى استشراف مستقبل القراءة الرقمية وطرق توفير المواد المقروءة وغيرها من الموضوعات.