رام الله - وفا
نعت وزارة الثقافة الشاعر محمود دسوقي ابن مدينة الطيبة في فلسطين المحتلة العام 1948، الذي وافته المنية صباح اليوم الأربعاء 28 تشيرين الأول.
وقالت في بيان لها، إن دسوقي 'يعتبر من أبرز شعراء أدب المقاومة والأدب الإنساني الذي كرّس خطابه الشعري والأدبي من أجل قضيته وشعبه ومن أجل حقوقه الوطنية، وانحاز دسوقي لقضايا أُمّته وشعبه العربي الفلسطيني من خلال أعماله الناجزة التي حملت بمجملها معاناة الناس ونضالاتهم من أجل الحرية والخلاص، وبرحيل الشاعر دسوقي عن عمرٍ ناهز الـ 82 عامًا ، ترحل قامة أدبية فلسطينية وسنديانة عالية ضربت جذورها في عمق الأرض رغم التهجير والإقتلاع، إلاّ انه بقي راسخًا فيها وحيًّا يكتب عن الحياة'.
يشار إلى أن الشاعر محمود مصطفى دسوقي في مدينة الطيبة (المثلث- فلسطين) عام 1934، أنهى دراسته الابتدائية في الطيبة، ثم التحق بالمدرسة الثانوية البلدية في مدينة الناصرة وتخرج فيها العام 1955 ثم التحق بمعهد الصحافة ونال شهادة منها في العام 1964، ثم التحق بجامعة تل-أبيب ودرس الاقتصاد وحصل على البكالوريوس العام 1970 ودبلوم في المحاسبة عام 1971.
أصدر في العام 1957 ديوان “السجن الكبير” وفي العام 1959 ديوان “مع الأحرار”, كما أصدر ديوان “موكب الأحرار” الذي صودر ومنع نشره, كتب الشاعر محمود دسوقي شعر المقاومة في فلسطين المحتلة عام 1948 وكتب المقالة والدراسات والأبحاث، وقد فرضت عليه الإقامة الجبرية في مدينته الطيبة سنوات طويلة وسجن مراراً بسبب ذلك.