عمان - بترا
يشارك الاردن، اشقائه العرب الاحتفال، ولأول مرة، باليوم العربي للشعر الذي يعد مناسبة للاحتفاء بالكلمة الهادفة وفسحة لتفعيل دور الشعر في الحياة اليومية.
وقالت وزيرة الثقافة الدكتورة لانا مامكغ لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان الاحتفاء باليوم العربي للشعر هو احتفاء باللغة العربية التي هي لغة راسخة ومتجذرة في الفكر والحضارة والتي حملت حتى اليوم رسالة دينية وإنسانية خالدة، ووثقت حضارة عربية عريقة نعتز بها.
واضافت ان الوزارة ومن خلال انشطتها وبرامجها المختلفة، والمسابقات الإبداعية تعمل على تنشيط القراءة والكتابة باللغة العربية ، وهذا فعل تطبيقي مباشر يسهم في تشجيع المواطنين على تداول لغة سليمة.
وتقيم وزارة الثقافة بهذه المناسبة غداً مساء امسية شعرية في قاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي الملكي يديرها الدكتور حكمت النوايسة، بمشاركة الشعراء: الدكتور محمد مقدادي، ونايف أبو عبيد، والدكتورة مها العتوم ، ولؤي أحمد.
كما تقيم دائرة المكتبة الوطنية غدا صباحا وبالتعاون مع جامعة فيلادلفيا المهرجان الرابع للشعراء الشباب، بمشاركة عشرين شاعرا وشاعرة من الجامعات الاردنية الرسمية والخاصة في القاعة الرئيسية/ المكتبة الوطنية.
وقالت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) ان الاحتفال باليوم العربي للشعر يأتي في اطار تكريس أهداف الخطة الشاملة المعدلة للثقافة العربية التي تنفذها المنظمة والتي تهتم بمختلف مظاهر الإبداع الفني والأدبي في الدول العربية والشعر واحد منها.
واشارت في تصريحات صحفية الى اهمية العناية باللغة العربية التي هي أداة التعبير الشعري ومحط الإبداع في الادب، وحرص المنظمة على تنميتها وترقيتها بإكسابها القدرة على استيعاب علوم العصر وأحدث مفاهيمه الحضارية لتكون ير أداة للتنمية التي ينشدها العرب في كل الميادين.
يشار الى ان مبادرة الاحتفال باليوم العربي للشعر جاءت بمبادرة من المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) الدكتور عبد الله حمد محارب، ولقيت صدى ايجابي اثناء انعقاد الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي والتي عقدت في الرياض كانون الثاني 2015، وشارك بها الاردن.
وبناء على قرار المؤتمر سيكون الاحتفال بالشعر مناسبة سنوية متجددة تشارك فيها الدول العربية المجموعة الثقافية الدولية احتفالها في اليوم نفسه باليوم العالمي للشعر الذي اعلنته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عام 1999