القاهرة - أ ش أ
أوضحت الدكتورة منار عمر المتخصصة فى الأدب الألمانى اختلاف طبيعة التلقي بين القارئ العربي والألماني، وأشارت إلى أن رفيق شامي هو أشهر الكتاب الروائيين العرب لدى القارئ الألماني.
وتوقفت منار خلال استضافة لجنة الدراسات الأدبية واللغوية بالمجلس الأعلى للثقافة لها أمام ما تضمنته هذه النصوص الروائية من تناص واستشهادات من التراث العربي أو من تراثنا الشعبي، وذكرت أنها بذلت جهدًا لرد هذه التضمينات إلى أصولها العربية، وقالت إن الكاتب سليم الأفينش كان أكثر هؤلاء الكتاب حرصًا على توضيح أصل هذه التضمينات، وهو كاتب اهتم كثيرًا بعرض حياة البدو العرب في أعماله، وقد اهتم في رواياته بالعودة بالزمن إلى الماضي، كذلك تناولت كاتبًا من أصول فلسطينية هو سليم حمادة.
وتحدثت عن كيفية رسم هذه الأعمال للصور النمطية للعربي في الغرب أو لما يدور في المنطقة العربية من صراعات وتوترات مثل الحرب الأهلية اللبنانية، والصراع العربي الإسرائيلي.
وعرضت الدكتورة منار عمر في اجتماع لجنة الدراسات الأدبية واللغوية برئاسة مقررها الدكتور السيد فضل، تجربتها في الجامعات الألمانية التي أعدت فيها، منذ سنوات، رسالتها لنيل درجة الدكتوراه حول العناصر الجمالية والغرائبية في الرواية الألمانية التي كتبها روائيون ألمان من ذوي أصول عربية.