نيويورك - أ.ش.أ
أثارت الحركة التي قام بها المسؤولون في متحف الفن الحديث بنيويورك والمعروف باسم موما انفعالات واضطرابات الحريصين على الفن لإعلانه طرح بيع أحدى مقتنياته للفنان الفرنسي كلود – مونيه في صالة مزادات سوثبي اللندنية .
وأعرب / جيرى – سولتز / أحد نقاد الفن الأكثر قراءة في الولايات المتحدة الأميركية عن آسفة لهذا القرار الذي اتخذه المتحف والذي برر قراره بأن اللوحة التي رسمها / مونيه / في عام 1887 لا تندرج بين الحدود المسلسلة للمقتنيات الفنية التي حددها المتحف بخصوص القرنين العشرين والواحد والعشرين .
وأوضح الناقد أن هذه اللوحة بعنوان / أشجار فى جيفرنى / كانت قد دخلت المتحف في صورة هبه من محبي الفن الأمريكيان / ايفلين ووليم جاف / في عام 1951 واللذان اشترياها من معهد الفن بشيكاغو في عام 1947
وأوضح المسؤولون في المتحف بأن هذه اللوحة التي رسمها / مونيه / بها عيب تاريخي حيث أن عام 1887 لا يجعلها تنضم لمجموعة لوحات / مونيه / التي عرفت /بالأشجار/ هي 23 لوحه وقد رسمت في الفترة من صيف إلى خريف عام 1891 كما تمت مقارنتها باللوحات التجريدية للفنان / موندريان / وقد قدرسعر اللوحة عند طرحها في المزاد بمبلغ يتراوح ما بين 12 مليونا و16 مليون يورو أي حوالى 12 مليون جنيه أسترليني .