فاس- حميد بنعبد الله
تحتضن القاعة الكبرى لمديرية وزارة الثقافة المغربية في شارع مولاي يوسف في فاس، يومي الجمعة والسبت، أشغال الملتقى الإفريقي الأول في موضوع "المغرب ورهانات التنمية في أفريقيا" الذي ينظمه المركز الأفريقي للتنمية في فاس بالشراكة مع الجماعة الحضرية للمدينة وأطراف أخرى.
واختير "من أجل تعزيز العمق والبعد الإفريقي للمغرب" شعارا للملتقى المنظم بشراكة مع مديرية وزارة الثقافة، موازاة مع انطلاق فعاليات مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة في دورته 21 في محور "فاس في مرآة إفريقيا" طيلة أسبوع من قبل مؤسسة روح فاس بتنسيق مع ممولين مختلفين.
وتحتفي الدورة بالبعد الإفريقي لفاس التي تستمد إشعاعها على أفريقيا الواقعة جنوب الصحراء من التاريخ الطويل الذي يربطهما وبلاد الأندلس القديمة، إذ ورثت فاس وضعها كمنفذ أساسي للتنقل عبر الصحراء الرابطة منذ العصر الوسيط، بين منعطف النيجر والمغرب عبر توات وتافيلالت وممر تالغيمت.