الشارقة ـ وام
وقعت دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة ووزارة الثقافة المغربية مذكرة تفاهم لتأسيس "دار الشعر" في مدينة تطوان شمال المملكة المغربية، وذلك تنفيذًا لمبادرة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتأسيس وإنشاء "بيوت للشعر في أقطار الوطن العربي".
ووقّع مذكرة التفاهم عن دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة رئيس الدائرة عبدالله محمد العويس، وعن وزارة الثقافة المغربية وزير الثقافة المغربي محمد الأمين الصبيحي، وذلك بحضور ممثل سفارة الدولة لدى المغرب أحمد علي المحيربي، ومدير التعاون والعمل الثقافي في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية لمياء الراضي، ووكيل وزارة الثقافة المغربية لطفي المريني، ورئيس قسم الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة محمد القصير، ووسائل الإعلام المغربية، وعدد من المفكرين والأدباء المغاربة.
وتأتي هذه الاتفاقية تجسيدًا لرؤية حاكم الشارقة في تنمية الإنسان، والمساهمة في اتساع مداركه من خلال تدعيم الحركة الثقافية العربية في مجالات مختلفة بشكل عام، خصوصًا من خلال تأسيس بيوت للشعر تسهم بدورها في حماية اللغة العربية وتحصين الهوية الثقافية، وتعزيز أواصر التواصل بين شعوب لغة الضاد، كما أنها تمثل إعادة اعتبار للشعراء واحتفاء بمنجزاتهم الإبداعية.
وأشاد وزير الثقافة المغربي بالعلاقات المميزة والمتينة التي تربط بين الإمارات والمملكة المغربية في المجالات كافة لا سيما المجال الثقافي، مشيدًا بمبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتأسيس "دار الشعر" في المغرب.
ولفت إلى أن ذلك يُعد مؤشرًا ملموسًا على الأواصر الثقافية والفكرية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، معربًا عن أمله أن تضطلع مؤسسة "دار الشعر" في المغرب بدور رائد في تعزيز العلاقات الثقافية الإماراتية ـ المغربية.
وأعرب العويس عن تقديره للتعاون الذي لقيته المبادرة من طرف وزارة الثقافة المغربية، مؤكدًا أن "دار الشعر" في تطوان ستشكل فضاء للتواصل الثقافي والفكري بين مثقفي وشعراء وأدباء البلدين.