أبها - واس
وعد نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للآثار والمتاحف الدكتور حسين أبو الحسن بمواصلة ترميم قلعة شمسان التاريخية بأبها "بعد توافر الاعتمادات المالية".
وذكر تمت ترسية مشروع قلعة شمسان الأثرية في أبها على إحدى المؤسسات الوطنية لتنفيذ المشروع خلال 16 شهرا، وتم تسليم الموقع للمقاول بتاريخ 26/1/1436 للبدء بالأعمال، إلا أنه صدر قرار الهيئة رقم 839 بتاريخ 16/1/1437 بسحب مشروع القلعة من المقاول، بسبب عدم التزامه بالشروط والمواصفات الفنية والعقد، وتدني نسبة إنجازه خلال هذه الفترة، حيث كانت نسبة الإنجاز الكلية للمشروع لا تتجاوز 5 % خلال 11 شهرا من تاريخ تسليم الموقع وحتى صدور قرار السحب.
و برر أبو الحسن بقاء بعض الأدوات واللوحة الخاصة بالمقاول الذي تم سحب المشروع منه في موقع القلعة حتى الآن، بالقول: إن لوحة المشروع سيتم تغيير بياناتها في حالة ترسية المشروع مرة أخرى، وحسب نظام المنافسات والمشتريات الحكومية أن يتم حجز جميع المواد الخاصة بالمقاول الموجودة بالموقع لحين طرح المشروع مرة أخرى.
وفي رده على سؤال "الوطن" عن تميز مدينة أبها بحصون ومبان أثرية كثيرة، وحول ما إذا كان هناك أي مشاريع لتهيئتها للزوار في عام 2017 قال: توجد عدد من المباني والحصون في منطقة عسير التي سيتم العمل على ترميمها وتهيئتها ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري الذي اعتمدته الدولة أخيرا وسيتم البدء في هذه المشاريع خلال الفترة المقبلة.
ويؤكد رئيس المجلس البلدي بأبها مصطفى بن عزيز لأن قلعة شمسان بحاجة لتدخل عاجل وسريع لتطويرها وإعادة تأهيلها وتجهيزها كمزار سياحي لعام 2017.
ويرى المهتم بتراث المنطقة بندر آل مفرح أن تطوير قلعة شمسان وإعادة تأهيلها أمر مقدور عليه، إذ كانت في الماضي القريب تحتضن مدفع رمضان ولها تاريخ عريق. ودعا إلى إعادة تأهيل القلعة من الجهات المعنية وتشغيلها بنظام الاستثمار الميسر أو إعمارها لتكون موقعا لمجلس شباب عسير وللمجلس البلدي وللمتقاعدين ولجنة الأهالي، وأن تستغل من قبل شرائح المجتمع