دبي _ وام
ترأست سعادة إيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو وسعادة عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة حفل توزيع جائزة الشارقة اليونسكو للثقافة العربية للعام 2015 الذي أقيم مساء أمس في مقر المنظمة الأممية بالعاصمة الفرنسية باريس والتي آلت هذا العام مناصفة إلى كاتب فلسطيني ومكتبة إسلامية إسبانية لدورهما في نشر الثقافة العربية على مستوى العالم.
حضر الحفل سعادة معضد حارب مغيير الخييلي سفير الدولة لدى الجمهورية الفرنسية وسعادة عبدالله علي مصبح النعيمي المندوب الدائم للدولة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة " اليونسكو " إضافة إلى كبار الشخصيات والأدباء والمثقفين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المنظمة الأممية.
ونقل سعادة عبد الله العويس في كلمة له بهذه المناسبة تحيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة إلى جميع المشاركين في حفل تتويج الفائزين بجائزة الشارقة اليونسكو للثقافة العربية .. مؤكدا أن هذه الجائزة أصبحت تعكس جهود إمارة الشارقة بتشجيع وقيادة ودعم من صاحب السمو حاكم الشارقة في نشر العلوم والمعرفة والفنون التي تزخر بها دولة الإمارات والحضارة العربية على مستوى العالم.
وأوضح سعادة العويس أن هدف الشارقة من خلال جائزة الشارقة اليونسكو للثقافة العربية هو تكريس مفهوم الاحترام والتفاهم بين الثقافات ومشاركة العالم منابع الثقافة العربية بما يتماشى والأهداف التي تعمل المنظمة الأممية على تحقيقها.
بدورها وفي حديث خاص لوكالة أنباء الإمارات " وام " عبرت سعادة إيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو عن سعادتها البالغة للدور الكبير الذي باتت تلعبه الجائزة الإماراتية في مجال نشر ثقافة الاعتدال والسلم والتعايش بين الحضارات.
وأكدت سعادة بوكوفا أن هذه الجائزة لم تعد فقط ترمز لتكريم الطاقات النشيطة في مجال نشر الثقافة العربية في العالم بل تعدتها إلى دعم أصوات الاعتدال ونبذ العنف في ظل التصاعد الملفت للتطرف في كثير من البلدان.
وقالت إن جائزة الشارقة اليونسكو للثقافة العربية كرمت اليوم كاتبا ودبلوماسيا فلسطينيا وأيضا مكتبة إسلامية إسبانية في مدريد وهذا يحمل الكثير من المعاني في مقدمتها تكريم جهود نشر الثقافة العربية الصحيحة وحوار الحضارات والتنوع والتعايش بين الثقافات والسلام وهذا أكبر رد على بعض أصوات التطرف التي أصبحت تتصاعد في عالمنا".