بيروت - ن ن أ
ينظم مكتب "اليونسكو" في بيروت، بين 26 و28 الشهر الجاري، دورة تدريبية حول "حماية التراث المنقول أثناء وبعد الصراع وحماية المتاحف من النهب"، لعدد من الخبراء في مجال التراث السوري، المسؤولين عن حماية التحف الأثرية والمجموعات المعروضة في المتاحف، وكذلك المخطوطات، الأرشيف، الكتب. وذلك في إطار مشروع "الصون العاجل للتراث الثقافي السوري" الممول من الاتحاد الأوروبي.
يشارك في المحاضرات والحصص العملية، خبراء ومدربو وكالات دولية مختصة كاليونسكو، الإنتربول، المجلس الدولي للمتاحف (ICOM)، ومنظمة الدرع الأزرق.
وأشار المكتب، في بيان أصدره عن الدورة، إلى أن المشاركين سيحظون "بتدريب قانوني لتعريفهم على أهم اتفاقيات اليونسكو، إضافة إلى الممارسات الفضلى المعتمدة في مجال مكافحة الاتجار غير الشرعي بالآثار، إدارة الأخطار في المتاحف، وحماية الأرشيف والمخطوطات، إلخ. كما تتضمن ورشة العمل زيارة ميدانية إلى المتحف الوطني في بيروت وأنشطة عملية في متحف نقولا ابراهيم سرسق".
وأكد المكتب أنه "مع استمرار الأزمة في سوريا، تبذل اليونسكو جهودا كبيرة لحماية التراث الثقافي في البلاد، والذي يواجه خطر الدمار جراء الحرب، وبالإضافة إلى عمليات التنقيب والنهب والاتجار غير الشرعية".