الرباط _ المغرب اليوم
نظمت الحركة الثقافية الأمازيغية موقع وجدة، أياما ثقافية في الكليات الثلاث وفي الحي الجامعي لجامعة محمد الأول، وذلك تحت شعار "الخطاب الأمازيغي التحرري وتحديات التغيير الديمقراطي" تخللها على مدار هذه الأيام الإشعاعية الثقافية التنويرية: معرض كتاب، ملصقات، لافتات ودردشات في مواضيع عدة، بالإضافة إلى مجموعة من الحلقيات الفكرية والندوات العلمية التي كانت مبرمجة ضمن برنامج الأيام التنويرية.
وشهدت كلية الاداب تنظيم ورشة ثيفيناغ من تأطير الطالب بالدراسات الأمازيغية سفيان الهاني، وكانت أولى الندوات في الحي الجامعي معنونة بـ"العلمانية في الخطاب الأمازيغي"، من تقديم كلا من الدكتور عبد الحكيم العصامي والأستاذ مصطفى البوعزاتي.
واستهل الدكتور العصامي مداخلته بطرح تساؤل حول إمكانية اعتبار الإسلام دين ودولة أم دين فقط، ليخوض بعد ذلك في الخطاب القرآني الذي تستند إليه الجماعات الاسلاموية في دفاعها عن السلطة الدينية بشأن الحكم والخلافة في الإسلام، ليخلص إلى نتيجة تأكد أن الحكم الوارد في الخطاب القرآني المقصود منه القضاء والعدالة وليس السلطة، وبالنتيجة الإسلام دين فقط.