القاهرة - سبأ
أعلن وزير الآثار المصري الدكتور ممدوح الدماطى الكشف عن مقبرة جديدة في منطقة القرنة في الأقصر لشخص يدعى "أمنحتب" والذى كان يشغل وظيفة حارس بوابة الإله آمون.
وأوضح الدماطى فى تصريح له الثلاثاء 3 آذار أن بعثة مركز البحوث الأميركى والتى يعمل بها فريق مصرى من الأثريين العاملين بالمنطقة نجحوا فى اكتشاف المقبرة الجديدة والتى من المرجح أنها تعود لعصر الدولة الحديثة ولا سيما عصر الأسرة الثامنة عشرة.
وأضاف أن المقبرة تأخذ شكل حرف " T " وتتكون من صالة عرضية طولها 10.5م وعرضها 50.1م، وتؤدى إلى صالة طولية تمتد شرقا بطول 50.2م وعرضها 10.2 م وتوجد فى نهايتها الشرقية كوة صغيرة غير مكتملة وفى جانبها الجنوبى يوجد مدخل يؤدى إلى غرفة جانبية 2م* 2م ويوجد بوسطها بئر، ربما يؤدى إلى غرفة الدفن.
وأوضح أن المقبرة تقع إلى الشرق من المقبرة " TT 110 "، وأنها تحتوى على العديد من المناظر التى تتميز بنقوشها الزاهية وهى تمثل صاحب المقبرة وزوجته أمام مائدة القرابين، بالإضافة إلى العديد من مناظر الحياة اليومية من زراعة وصيد.
بدوره كشف سلطان عيد مدير عام آثار مصر العليا أن المقبرة تعرضت للتخريب المتعمد، حيث تم كشط بعض المناظر والنصوص الهيروغليفية وكذلك أسماء الإله "آمون"، ما يشير إلى أن الثورة الدينية التى حدثت فى عهد إخناتون قد طالت هذه المقبرة، بالإضافة إلى تدمير اسم صاحب المقبرة وألقابه.