أطلقت اليوم في سماء درب الساعي الجمعية القطرية لهواة الحمام الزاجل التابعة لوزارة الثقافة والفنون والتراث في احتفالات الدولة باليوم الوطني 1800 من الحمام الزاجل. 

وتهدف الجمعية من خلال هذه المشاركة إلى إبراز دور وأهمية الحمام الزاجل ونشر هواية سباقات الحمام والعمل على النهوض بها داخل الدولة وتهيئة السبل لأعضاء الجمعية لممارسة الهواية بشكل مناسب، وتوطيد العلاقة بين الجمعية والأندية والاتحادات المماثلة خارج الدولة وتنظيم الندوات الإرشادية للمحافظة على الطريقة المثلى في تدريب الحمام والرعاية الصحية وتمثيل قطر في المحافل الدولية المرتبطة بالهواية. 

وقال السيد فيصل أحمد العكبري عضو اللجنة الإعلامية في الجمعية القطرية لهواة الحمام الزاجل إن رياضة الحمام الزاجل من أقدم الرياضات عند العرب، فقد استخدمها العرب قديماً في الحروب لنقل الرسائل والأخبار من بلد إلى بلد، والحمام الزاجل يعتبر سيد الحمام لما فيه من حب ووفاء لموطنه الأصلي الذي يعود إليه كلما رحل عنه.

وأشار السيد العكبري إلى أن الجمعية ساهمت في إشراك الطلاب من خلال حملة بعنوان/ بريد الأمس.. متسابق اليوم/ وذلك بهدف نشر هواية الحمام بين الطلاب وتعريف بدور الحمام الزاجل قديما وحديثا. 

وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية القطرية ستشارك يوم السبت القادم في المملكة العربية السعودية في سباق جوده وخريص مسافة 230 كيلو متر بمشاركة ثلاثين من الهواة.

وتحرص الجمعية على إقامة سباقات أسبوعية وتنظيم المزادات والمعارض الدورية وإقامة ورش وندوات تعريفة حول هذه الهواية وكيفية ممارستها وتنميتها.