الرباط - المغرب اليوم
أعلن وزير الثقافة محمد الأمين الصبيحي، إن المغرب يتوفر على 16 ألف موقعًا وبناية تاريخية، تساهم في التنمية المستديمة والسياحة الثقافية، مشيرًا أن وزارته تقوم بمجهودات وصفها بـ"الجبارة" من أجل الحفاظ عليها. وأوضح الصبيحي، خلال جوابه على سؤال شفوي لفريق الأصالة والمعاصرة في مجلس المستشارين حول موضوع "حماية الأماكن التاريخية من الإهمال"، (أوضح) أن هذه البنايات والمواقع عانت لعدة سنين بسبب "ضعف الوعي والإمكانيات المادية".
واستدرك الوزير بالإشارة إلى أن "وعيًا جديدًا بشأن أهمية هذا الموروث الوطني الهام تشكل منذ مدة لدى الدولة والمجتمع"، وقال إن وزارته "تقوم بمجهودات جبارة للحفاظ على الموروث الثقافي الوطني من خلال عدة مشاريع وبرامج".وأضاف، موضحًا ما يقصده بالمشاريع والبرامج، أن الأمر يتعلق بمشاريع للتهيئة تركز على "التقائية" برامج عدة قطاعات وزارية، والتي قال إنها "سمحت بتعبئة موارد مالية إضافية حددت في 150 مليون درهم سنويًا".وأكد المسؤول الحكومي عن قطاع الثقافة أن المواقع الأثرية والبنايات التاريخية "تضطلع بدور أساسي في التنمية المستديمة والسياحة الثقافية".