الرباط - المغرب اليوم
باشر عمال، قبل أيام، أشغال حفر في ساحة ضريح محمد الخامس في الرباط، بغية تثبيت بعض الأسلاك الكهربائية، وهو ما يشكل تهديدا للآثار المتواجدة هناك، والتي يعود تاريخها إلى قرون مضت.
وذكر موقع "les écos"، أن هذه الأشغال تتم بالاستعانة بمعدات قديمة تتسبب في موجات من شأنها أن تلحق أضرارا بالأعمدة التي تتوزع في ساحة الضريح.
ووفقًا لخبراء الأركيولوجيا "علم الآثار"، فإن أعمال الصيانة والإصلاح للمآثر التاريخية عليها أن تخضع لمعايير تقنية محددة جدًا، وهو ما لم يحدث في هذه الحالة.