الرباط _ المغرب اليوم
أوردت دراسة أنجزها مجموعة من الأستاذة الجامعيين المنتمين لجامعة كاليفوريا للعلوم، بشأن مستقبل الثروات الطبيعية في الكرة الأرضية أن الفوسفات، الذي يعتبر المغرب أول مصدر له، سيصبح الثروة الطبيعية الأكثر أهمية خلال السنوات المقبلة.
وأفادت الدراسة أن التغيرات المناخية ستؤثر سلبا على المحاصيل الزراعية والأمن الغذائي في العالم، بالإضافة إلى توقعات بندرة الموارد المائية، ما يجعل كل الكوكب "أمام وضعية صعبة ستتحكم في مستقبل الأجيال المقبل إذا لم نحسن التعامل معها".
وستدفع هذه الوضعية البيئية الصعبة إلى الاعتماد بشكل أكبر على الفوسفات والأسمدة، ما يجعل الدول التي تتوفر على احتياطي كبير واجهة اقتصادية لتنامي الطلب، ولعل أول بلد سيكون معنيا بهذا التطور المفصلي سيكون المغرب الذي يتموقع بصدارة المصدرين للفوسفات.