بغداد -سانا
صرحت شركة "لوك أوبل" الروسية النفطية بأنها لا تنوي في الوقت الحالي إجلاء عامليها من العراق، كون الاضطرابات لا تزال بعيدة عن مكان تمركز نشاطاتها النفطية في جنوبي العراق.
وقال الناطق الرسمي لشركة " لوك أويل اوفرسيز" غريغوري فولتشك بأن "لوك أويل" لا ترى أي ضرورة ملحة لإجلاء عامليها من العراق، على خلفية سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" على مناطق واسعة في شمال وشمال شرق العراق.
وأكد فولتشك أن النشاطات الرئيسية لـ"لوك اويل" تنحصر في جنوب العراق في محافظة البصرة التي تنعم بالهدوء والاستقرار، لذلك ليس هناك ضرورة ملحة للإجلاء، وقال: "نحن نراقب عن كثب مجريات الأحداث في العراق، و قلقون إزاء اَخر التطورات، و لدينا خطط لحالات الطوارئ".
على صعيد متصل قال مسؤول بمصفاة "بيجي" في شمال العراق يوم الأربعاء 18 يونيو/حزيران إن مسلحين سيطروا على معظم المصفاة التي تعد أكبر مصفاة في العراق.
وأضاف المسؤول الذي تحدث من داخل المصفاة: "استطاع المسلحون اقتحام المصفاة، ويسيطرون الآن على وحدات الإنتاج ومبنى الإدارة وأربعة أبراج للمراقبة، وأن الاشتباكات لاتزال مستمرة".
في غضون ذلك قال طه زنغنه نائب وزير الموارد الطبيعية في إقليم كردستان العراق إنه يتعين على الإقليم زيادة وارداته من المنتجات النفطية بسبب غلق مصفاة "بيجي" مع سيطرة المتشددين على غالبية المصفاة.
وقال زنغنه للصحفيين في مؤتمر في لندن "نتوقع ذلك وقمنا بكل الاستعدادات لتلبية الطلب المحلي، ليست المرة الأولى التي تغلق فيها المصفاة أو يقلصون إمداداتنا."