بكين - كونا
توقع الرئيس التنفيذي في شركة البترول الكويتية العالمية بخيت الرشيدي هنا اليوم بداية تنفيذ مشروع مصفاة ومجمع البتروكيماويات في فيتنام قبل نهاية العام الحالي.
وقال الرشيدي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان هذا المشروع على سلم اولويات الزيارة التي يقوم بها سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الى جمهورية الصين الشعبية مشيرا الى ان المشروع وصل الى مراحل متقدمة من اعمال الهندسة والتوريد متوقعا ان تبدأ عمليات تشغيل المشروع منتصف عام 2016.
وبين ان المشروع حصل على دعم من الجانبين معربا عن الامل بأن تتم جولات اخرى من المفاوضات بعد هذه الزيارة مباشرة مع الجانب الصيني يكون اساسها ما تم الاتفاق عليه.
واوضح انه في نهاية مرحلة الهندسة الاولية "على ان تتبين تكلفته الاجمالية بعد الانتهاء من هذه المرحلة التي تتراوح بين 7 و 9 مليارات دولار امريكي".
ورأى ان الاسعار تعتبر ثابتة ومستقرة ما يحمي الاسواق النفطية العالمية التي يهمها استقرار الاسعار بالدرجة الاولى بعيدا عن حالة التذبذب الكبير التي تنعكس سلبا عليها.
وقال ان الانتاج الكويتي حاليا تخطى مستوى ثلاثة ملايين برميل يوميا على ان يتم الوصول الى مستوى اربعة ملايين عام 2020 بحسب الخطة الاستراتيجية الموضوعة وسيتم الاستمرار في هذا المستوى حتى عام 2030.
وعن مدى تأثير انتاج النفط والغاز الصخري في عدد من دول العالم ومنها الولايات المتحدة الامريكية اكبر مستهلك للطاقة عالميا على الاسعار وعاملي العرض الطلب في الاسواق قال "ننظر الى النفط الصخري نظرة ايجابية باعتبار ان تكاليف انتاجه مرتفعة وتقدر بأكثر من 70 دولارا للبرميل وهذا يضمن استقرار الاسعار في مستواها الحالي التي نعتبرها عادلة للمصدر والمستهلك".
وبين الرشيدي ان العامل الجيوسياسي يعد في هذا الوقت احد اكبر العوامل المؤثرة على الاسعار الى جانب النفط والغاز الصخري التي تؤثر تكاليف وكميات انتاجهما على الاسعار.
واضاف ان المشاريع المشابهة في كل من الصين واندونيسيا تأتي ضمن مراحل متقدمة من عقد الاتفاقيات والتنسيق الا انه لم يتم الاتفاق النهائي الى الآن مرجحا ان يكون ذلك قريبا.