موسكو _ سانا
قال مصدران بصناعة النفط إن روسنفت الروسية أكبر شركة نفطية مدرجة في العالم من حيث حجم الإنتاج تطرح فكرة خفض الإنتاج المحلي كأداة لجلب التوازن إلى السوق العالمية في وقت تواجه فيه الشركة نفسها تراجعا طبيعيا هذا العام.
ولم يتضح على الفور هل تقترح روسنفت خفض إنتاجها أم خفض إنتاج شركات الطاقة الروسية ككل.
وإذا اقتصر الخفض على إنتاج روسنفت فإن نمو إمدادات المنتجين الآخرين سيعوض أثر ذلك. وبحسب وزارة الطاقة الروسية كانت جازبروم نفط وباشنفت وتاتنفت تحقق نموا في فبراير.
وقال مصدر بشركة كبرى منتجة للنفط "ليس هذا بالشيء الجديد على السوق - الكل استمع لهذا والكل يناقشه."
وتوصلت روسيا والسعودية وقطر وفنزويلا إلى اتفاق مبدئي الشهر الماضي في الدوحة لتجميد الإنتاج هذا العام عند مستويات يناير كانون الثاني في خطوة تهدف إلى الحد من تخمة المعروض في سوق النفط العالمية.
وفي أعقاب اجتماع أمس الثلاثاء مع رؤساء روسنفت ولوك أويل وجازبروم نفت وباشنفت وآخرين في الكرملين قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأربعاء إنهم اتفقوا على التمسك باتفاق الدوحة.
لكن بوتين قال في تعليقات في افتتاح الاجتماع دون إسهاب "البعض كانت لديهم مقترحات أكثر تشددا".
وسيذهب مقترح روسنفت إلى أبعد من تجميد الإنتاج الذي تم الاتفاق عليه بالفعل. وقال المصدران لرويترز إن الشركة تقترح خفض الإنتاج حيث تواجه هبوطا طبيعيا في إنتاجها هذا العام على أي حال.
وقال ميخائيل ليونتييف المتحدث باسم روسنفت "ينبغي عدم الوثوق بالمصادر المجهلة التي تسرب المعلومات السرية والميالة للكذب والأوهام."
وقال مصدر ثالث بالصناعة مطلع على خطط روسنفت إن الشركة تتوقع تراجع إنتاجها النفطي نحو اثنين بالمئة هذا العام. وقال "إذا نجحوا في الحيلولة دون تراجع أعمق فسيكون إنجازا طيبا."
وأكد مصدر رابع بالقطاع رقم الاثنين بالمئة.
وقال مصدران أحدهما بشركة نفط روسية إنه حتى مع تراجع انتاج روسنفت فمن المتوقع أن يستقر انتاج الخام إجمالا في روسيا.
وبلغ انتاج روسنفت 4.2 مليون برميل يوميا في المتوسط في 2014 لكنها لم تنشر حتى الآن أرقاما مجمعة لانتاج العام الماضي.