الرباط _ المغرب اليوم
ذكرت مصادر صحافية مغربية أن الأمطار وانخفاض الأسعار العالمية للنفط أنقذت - على ما يبدو - الإقتصاد الوطني من أزمة محققة.
وأفادت المصادر بأن ذلك جعل الإقتصاد الوطني يعرف بعض التسارع في وتيرة نموه خلال الفصل الأول من 2015، ليحقق زيادة تقدر بـ 4.4 % حسب التغير السنوي، عوض 8.1 % في الفصل الذي قبله.
يُذكر أنّ صحيفة "يو إس إيه توادي" الأميركية استعرضت الأسباب التي تؤدي إلى عدم ارتفاع أسعار النفط العالمية والتي لا تتجاوز 140 دولارا للبرميل.
وذكرت الصحيفة أن أسعار النفط مرت في الآونة الأخيرة بسلسلة من التراجعات لم يُرى مثيلها منذ العام 2012، موضحة أن الزيادة المستمرة في أسعار النفط لا تتُرجم فقط إلى أسعار عالية في المنتجات البترولية ولكن أيضًا إلى ارتفاع أسعار السلع بسبب الإنتاج المتزايد وتكاليف النقل.