الدار البيضاء - ناديا احمد
أشادت مديرة المكتب الوطني للمعادن، أمينة بنخضرة، بالاستراتيجية التي وضعها المغرب في آذار/مارس عام 2009، مشيرة إلى أنها جعلت من المملكة نموذجا يحتذى به في المنطقة.
وأوضحت بنخضرة، في تصريحات صحافية، الاثنين، أنّ استراتيجية دعم الطاقة واستغلالها جاءت بروح التكامل الصناعي بهدف خلق فرص العمل وتطوير البحوث والابتكار.
وأضافت أن من بين الأهداف الأساسية لهذه الاستراتيجية، تأمين الإمدادات بمختلف أشكال الطاقة المقبولة اجتماعيا وبيئيا، وضمان التوفر المستمر للطاقة بأسعار عادلة ومعقولة، وترشيد استخدام مصادر الطاقة.
ولفتت إلى أنه جرى وضع حزمة قرارات بهدف تنمية الموارد الوطنية من الطاقة المتجددة، وتعزيز وتثمين المشاركة في دعم الطاقة، إلى جانب الموارد المحلية من الوقود الأحفوري "التنقيب عن النفط"، والاندماج في النظام الإقليمي الإفريقي والأورو-متوسطي.
واعتبرت أن الإصلاحات الهيكلية التي شهدها المغرب غيرت بشكل كبير القطاعات الرئيسية للأنشطة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأوضحت أنّ المملكة التي تثق في إمكاناتها البشرية والاقتصادية بمصداقيتها لدى شركائها الخارجيين، بدأت مرحلة جديدة من التنمية بإنجاز أو إطلاق مشاريع مهيكلة عدة، سواء على الصعيد المحلي أو الوطني.
وأشارت إلى أن إدماج المغرب في منظومة الطاقة الأورو-متوسطية لتعزيز الأمن وخفض التكاليف وتوسيع التبادلات وتطوير التعاون ونقل التكنولوجيا والتضامن يشكل محورا رئيسيا للاستراتيجية في المملكة.