واشنطن ـ فلسطين اليوم
ارتفعت أسعار النفط من أدنى مستوى هذا العام مع تقليص بعض المنتجين لصادراتهم وتباطؤ زيادة عدد الحفارات في الولايات المتحدة لكن التعافي كان محدودًا وسجل الخام رابع انخفاض أسبوعي بفعل استمرار المخاوف بشأن تخمة المعروض، وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 45 سنتا إلى 47.37 دولارًا أميركيًا للبرميل في التسوية، بينما بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 44.47 دولارًا أميركيًا للبرميل بزيادة قدرها 28 سنتا، ومني الخامان القياسيان بخسارة أسبوعية تجاوزت 1.6%.
وسجلت أسعار الخام أدنى مستوى في ستة أشهر وهي منخفضة بأكثر من 12% عن مستويات أواخر مايو/أيار عندما مدد منتجون بقيادة منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" العمل بخفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يوميا لمدة 9 أشهر حتى نهاية الربع الأول من 2018.
وقالت كازاخستان، التي وافقت على تقليص إمداداتها العام الماضي ضمن تعهدات الدول غير الأعضاء في أوبك، إنها ستخفض إنتاجها في يونيو/حزيران ويوليو/تموز بعدما بالغت في الإنتاج لثلاثة أشهر على التوالي، بيد أن نيجيريا وليبيا العضوتين في أوبك والمعفاتين من اتفاق الإنتاج عززتا صادراتهما مع التعافي من تعطل في الإمدادات نتج عن احتجاجات، وفي أحدث إشارة على تخمة المعروض من الخام تستخدم الناقلات العملاقة المتهالكة لتخزين النفط غير المباع قبالة سواحل سنغافورة وماليزيا.
وقوضت زيادة إنتاج الخام الأميركي تخفيضات "أوبك" حيث ارتفع الإنتاج أكثر من 10% في السنة الماضية، وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية هذا الأسبوع زيادة في مخزونات البنزين وتقلبا في الطلب، وقالت بيكر هيوز لخدمات الطاقة إن شركات الطاقة الأميركية زادت عدد حفارات النفط لفترة قياسية مدتها 22 أسبوعا لكن وتيرة الزيادة تباطأت في الأشهر الأخيرة.