الرياض ـ المغرب اليوم
قالت مصادر من منظمة البلدان المصدرة للبترول، أوبك، الخميس إن إيران التي تسعى لزيادة صادراتها النفطية بعد رفع العقوبات ضدها، تتحدث عن استعادة حصتها من السوق، ما يجعلها تحدياً أمام أي اتفاق بين المنتجين لكبح تخمة المعروض.
وتُريد إيران استعادة مركزها ثاني أكبر منتج في أوبك بعد السعودية، الذي خسرته في 2012 لصالح العراق، بعد العقوبات التي سُلطت عليها بسبب أنشطتها النووية.
وتقول المصادر إن استعادة الحصة من السوق بات الآن أمراً محورياً.
وقال مصدر على دراية بالتفكير الإيراني: "بسبب العقوبات الدولية تقلصت صادراتنا بـ1.1 مليون برميل يومياً، لذا علينا استعادة حصتنا في السوق".
ومع رفع العقوبات، تقول طهران إنها تعمل على زيادة إنتاجها النفطي بـ500 ألف برميل يومياً، وتعزيز صادراتها، في خطة تقول مصادر أخرى في أوبك إنها تزيد من صعوبة التوصل لاتفاق عالمي لخفض الإنتاج.
وقال مصدر غير إيراني في أوبك:"يصعب التوصل لأي اتفاق"، مضيفاً أن إيران ستحتاج لإبقاء الإنتاج مستقرا أو ترفعه بما يصل إلى 100 ألف برميل يومياً "لأن ارتفاع الأسعار، سيؤدي إلى زيادة الإيرادات دون رفع الإنتاج، لكني أشك في ذلك".
وتقول مصادر إن مسؤولي أوبك، يعقدون محادثات ثنائية لحثّ روسيا على المشاركة في خفض الإنتاج مع أوبك، وإيران على تخفيف موقفها.
وأضافت أن فنزويلا، والجزائر، من الدول التي تشارك في هذه المحادثات.
وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، إن أوبك تحاول تنظيم اجتماع مع المنتجين الآخرين في فبراير(شباط).