واشنطن ـ المغرب اليوم
جمد صندوق النقد الدولي مساعداته لموزمبيق بعد اعتراف مابوتو بتعمدها إخفاء أكثر من مليار دولار من الديون المستحقة عليها لفائدة الصندوق، وقررت المؤسسة الدولية إلغاء بعثةٍ كان من المقرر لها التحول إلى الدولة الأفريقية، الأسبوع القادم لدراسة المالية العامة للدولة الأفريقية قبل الموافقة على صرف قسط جديدٍ من التمويلات.
وأعلن رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إلى موزمبيق ميشال لازار، السبت، أن "السلطات الموزمبيقية اعترفت أن مبلغ مليار دولار من الديون المضمونة من قبل الحكومة، لم يكن بين المعلومات المالية التي تقدمت بها إلى الصندوق".
وأضاف المسؤول الدولي أن الصندوق مابوتو سيعملان على دراسة الانعكاسات المالية الجديدة لهذا "السهو"، لاستعادة الثقة وتبيان الحاجيات الحقيقية لاقتصاد موزمبيق في ظل المعلومات الجديدة، وفي محاولة من الجانبين لضمان الاستقرار المالي لموزمبيق.
يُذكر أن موزمبيق إحدى أفقر عشر دول في العالم حسب صندوق النقد الدولي، الذي يؤمّن بالاشتراك مع مقرضين وممولين آخرين، حوالي 25% من ميزانية هذه الدولة الأفريقية.