الرباط - مروة العوماني
سجل النشاط الصناعي في المغرب انخفاضًا في مجموع فروع أنشطته، خلال شهر نوفمبر / تشرين الثاني 2016، مع بلوغ نسبة استخدام الطاقة الإنتاجية 69 %.
وأكد بنك المغرب، في استقصائه لشهر تشرين الثاني ،2016 حول الظرفية الصناعية، أن تراجع الإنتاج يخص مجموع فروع الصناعة، ما عدا الصناعة الغذائية، التي سجلت ارتفاعًا، مقارنة بالشهر السابق، مضيفًا أنه، في هذه الظروف، بلغت نسبة استخدام الطاقة الإنتاجية في الصناعة الغذائية 71 %، و73 % في النسيج والجلد، و49 % في الصناعة الكيماوية وشبه الكيماوية، و66 % في الميكانيكا والتعدين.
وأشار البحث إلى أن المبيعات شهدت تحسنًا، يعكس تطورها في مجموع الفروع، باستثناء صناعة النسيج والجلد، التي شهدت ركودًا خلال الشهر السابق. وأضاف البنك أنه، استنادًا إلى الوجهات، شهدت المبيعات المحلية تحسنًا في مجموع الفروع الثانوية، باستثناء الصناعة الكيماوية وشبه الكيماوية، التي شهدت ركودًا، شمل ارتفاعًا في الفرع الثانوي للصناعة الكيماوية، وانخفاضًا في صناعة باقي المنتجات المعدنية.
وذكر البنك أن الطلبيات تحسنت في الصناعة الغذائية، والميكانيكا والتعدين، بينما سجلت ركودًا في صناعة النسيج والجلد، وانخفاضًا في الصناعة الكيماوية وشبه الكيماوية، مبينًا أن مستوى دفتر الطلبيات كان "عاديًا" في الصناعة الغذائية، والميكانيكا والتعدين، وأقل من المعتاد في الصناعة الكيماوية وشبه الكيماوية، والنسيج والجلد.
وبخصوص الأشهر الثلاثة المقبلة، يتوقع أصحاب عمومًا ارتفاع الإنتاج والمبيعات، إلا أن ثلث الصناع تقريبًا أكدوا عدم وضوح الرؤية بخصوص التطور المستقبلي للإنتاج والمبيعات.