موسكو ـ أ.ش.أ
حذر البنك الدولي، الأربعاء، من أن نمو الاقتصاد الروسي، الذي يواجه أصلا صعوبات، معرض للتراجع بواقع 1.8 % اعتبارا من هذه السنة، إذا ما تفاقمت الأزمة حول أوكرانيا. وفي تقريره الفصلي، أخذ البنك الدولي ومقره في واشنطن، في الحسبان عواقب الأحداث التي وقعت في الأسابيع الأخيرة في شبه جزيرة القرم جنوب أوكرانيا التي ضمتها روسيا، والتي تسببت بأسوأ أزمة بين موسكو والغرب منذ الحرب الباردة. وقرر الأمريكيون والأوروبيون فرض عقوبات على موسكو، وعلى الرغم من أنه تبين أن انعكاس هذه الإجراءات محدود، فان الغربيين حذروا الكرملين من مغبة ردود انتقامية أكثر قسوة، قد تؤثر على قطاعات كاملة في الاقتصاد الروسي. وفي حين أدى غياب الإصلاحات الهيكلية العميقة إلى "تآكل ثقة المستثمرين"، وإلى تباطؤ تدريجي للنمو الذي بلغ 1.3% في 2013، فإن "الأحداث الأخيرة حول القرم، حولت هذه المشكلة المستمرة إلى أزمة ثقة حقيقية"، بحسب البنك.