بيروت ـ المغرب اليوم
ذكر تقرير لـ"بنك عودة" للأسبوع التاسع أن أسواق رأس المال اللبنانية شهدت نشاطًا خجولًا على سوق السندات، مع التركيز اللاعبين في السوق على عملية المبادلة الجديدة القادمة، في حين ظلت سوق الأسهم نشطة جدًا، وحافظت سوق العملات الأجنبية على نشاطها المتوازن. وفي التفاصيل، شهدت سوق السندات بعض النشاط المحلي على الأوراق الطويلة الأجل، في حين سجل الأجانب بعض عمليات الطلب على الأوراق المتوسطة الأجل، وظلت أسعار السندات مستقرة على أساس الأسبوع، في حين اتسع الإنتشار المتوسط قليلا بنسبة 4 نقاط إلى 287 نقطة بسبب الانخفاض في عوائد سندات الخزانة الأميركية، حيث عزز الاضطراب السياسي في أوكرانيا الطلب على سلامة وآفاق المستثمرين التي لها وزنها في الاقتصاد الأمريكي. في سوق الأسهم، وصلت قيمة التداول الإجمالية إلى 12 مليون دولار مقابل متوسط قيمة تداول أسبوعية 8 ملايين دولار أميركي منذ بداية العام عام 2014، في حين ارتفع الرقم القياسي للأسعار بنسبة 0.5%. أما على صعيد أسواق العملات، أظهر بعض اللاعبين في السوق الطلب على العملة المحلية لتأمين ما يكفي من سيولة الليرة اللبنانية بمتناول اليد لدفع رواتب الموظفين في نهاية الشهر. لم يدعُ هذا حتى الآن، لتدخل "مصرف لبنان" باعتباره المشتري الرئيسي للعملات الأجنبية، في حين تراوحت نسبة الليرة لبنانية/دولار أميركي ما بين البنوك بين 1502 ليرة لبنانية و1505 ليرة لبنانية.