الرياض - المغرب اليوم
اعتبر مختصون في الشأن الاقتصادي قرار مجلس الوزراء الصادر مؤخرًا بتغيير مسمى "بنك التسليف والادخار" إلى "بنك التنمية الاجتماعية"، خطوة إيجابية لتعزيز النشاط الاجتماعي للبنك بجانب نشاطه الاقتصادي المعتاد، بعدما أصبحت أشمل وأعم، موضحين أن البنك يمكن أن يقدم خدماته للأسر المنتجة وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وعدم قصر دوره على تقديم القروض الشخصية وقروض الزواج وترميم المنازل.
وأكد رئيس القسم الاقتصادي بجامعة الطائف، الدكتور سالم باعجاجة، أن بنك التنمية الاجتماعية أنشئ لمنح قروض ميسرة للمواطنين بدون فوائد وخصص عدة برامج تمكن المواطن من الاقتراض وهي قروض الزواج وقروض الترميم وقروض الصيانة إضافة إلى القروض الشخصية، مشيرًا إلى أنه في الوقت الحالي يجب على البنك التوسع في تقديم القروض المقدمة للمستفيدين من خلال تقديمه للقروض للأسر المنتجة أو أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات المبتكرة، وقال إن تغيير مسمى البنك يهدف إلى تعزيز دوره في التنمية الاجتماعية وكل ما يخص المواطن من الناحية الاجتماعية.
وبيَّن عضو الجمعية الاقتصادية السعودية عبدالله المغلوث، أن تحويل بنك التسليف إلى بنك التنمية الاجتماعية خطوة إيجابية لإيجاد البدائل والآليات الحديثة التي يمكن الاستفادة منها لتيسير القروض للمواطنين الذين هم بحاجة ماسة لها والتوسع بمجالات كثيرة كتقديم المساعدات للأسر المنتجة وتشجيع النشاط الاقتصادي بالمجتمع.
وأوضح المغلوث أن هناك شروطًا جديدة تضمَّنها البنك لأداء أنشطته المصرفية خاصة في أوجه التحصيل من المستفيدين ومنها إيجاد آلية في ضمان حقوق رأس المال وسهولة استرجاعه من قبل المستفيدين إضافة إلى ربط المستفيد بأنظمة الحاسب الآلي من قبل الحكومة.
سبعة أهداف لبنك التنمية الاجتماعية دفع عمليتي التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
تقديم القروض الميسرة بدون فوائد. رعاية المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
العمل على تشجيع الادخار بالمؤسسات.
إيجاد الفرص والأدوات التي تحقق تلك الأهداف.
منح ذوي الدخل المنخفض قروضًا ميسرة لمواجهة بعض الالتزامات.
تمكين الشباب والفتيات من المساهمة بدور فاعل في التنمية.