الرباط - المغرب اليوم
يروج اسم كمال مقداد بقوة، كأحد أبرز المرشحين لخلافة محمد بن شعبون على رأس مجموعة البنك الشعبي، وذلك بعد تعيين هذا الأخير وزيرا جديدا للاقتصاد والمالية في حكومة سعد الدين العثماني، خلفا لمحمد بوسعيد المقال.
وتوصلت بمعطيات تفيد أن كمال مقداد ذو الـ 45 سنة، هو الاسم الأكثر تداولا لترأس المجموعة البنكية الرائدة بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، مستحضرة في الأمر واقع توفر مقداد على "بروفايل" مميز واستثنائي لشغل هذا المنصب الهام.
ويذكر أن كمال مقداد حاصل على ماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية ودبلوم المحاسبة الفرنسية من معهد الدراسات السياسية في باريس، كما أنه حاصل كذلك على دبلوم معهد الدراسات السياسية في باريس وعلى دبلوم فرنسي كخبير في المحاسبة.
وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن كمال مقداد التحق بعد فترة عشر سنوات قضاها في أبناك "مازار" في باريس، بمكتب الدار البيضاء في أوائل سنة 2007، من أجل هيكلة المؤسسات المالية، وهي السنة التي تم فيها تعيين مجموعة البنك المركزي الشعبي، لكمال مقداد في منصب مدير عام مكلف بتطوير وقيادة أنشطة المجموعة على الصعيد الدولي، وذلك في الوقت الذي تولى مقداد رئاسة فرع جديد "بي بي شور كونسيلتيغ" مكلفا بمهمة مواكبة المجموعة في تدبير مشاريعها الاستراتيجية والعملية.