الرباط _ المغرب اليوم
وافقت وزارة الاقتصاد والمالية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات لاقتناء سيارات نفعية جرى التوصل بها من المورد نائل الصفقة إثر موافقة أولية كانت نهاية السنة المالية 2019، في حين لم يتم الموافقة لباقي الأكاديميات على اقتناءها، مما أحسها بالتمييز والحكرة”، بحسب من توضيحات تلقاها موقع “لكم”.وأوضحت مصادر موقع “لكم” أن أكاديمية الدار البيضاء سطات التي يدبرها عبد المومن طالب، المدير السابق لأكاديمية بني ملال خنيفرة، اقتنت سياراتها النفعية المخصصة لمديرها والمديرين الإقليميين
السبعة عشر، وسط انتظار طال باقي الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين التي تهالك أسطول ناقلاتها الذي اقتني منذ عشر (10) سنوات، منها ما أتلف وما بيع من قبل الدولة في المزاد العلني، ومنها ما يزال مستعملا إلى اليوم يهدد حياة أطر القطاع، بمن فيهم مسؤولوها الاقليميون والجهويين، بسبب كثرة تعطله”.ولم يخف هؤلاء “تذمرهم من الانتظار الذي طال المشروع لسنوات، وأقبر بعد أمان تلقوها في عام 2019 تبخرت بمجرد اقتناء أكاديمية الدار البيضاء لسياراتها دون باقي الأكاديميات، شأنها شأن تعيين مدير مساعد خارج الهيكلة
التنظيمية للأكاديمية من دون أن يتم إقرار المنصب في باقي الأكاديميات الأكثر مساحة وأثقل ملفات وعددا سواء في التدبير الإداري أو المالي أو المادي”.والتمس من هؤلاء تدخل مسؤولي الوزارة لدى مصالح وزارة الاقتصاد والمالية، مصالح القطاعات الاجتماعية بمديرية الميزانية، خاصة وأن الدخول المدرسي المقبل يتطلب الإعداد والتعبئة واليقظة أكثر”، يشرح متحدثون من داخل القطاع لموقع “لكم”.
قد يهمك ايضا
فريق مرسيدس لفورمولا وان يتخلى عن لونه التقليدي دعما لمكافحة العنصرية