واشنطن - المغرب اليوم
تيكر هي ساعة جديدة عرفت باسم ساعة الموت. وُتظهر هذه الساعة لحاملها بقي له من الوقت ليعيش. كما تقوم بعد السنوات والشهور والأيام وحتى الثواني المتبقية من عمر الإنسان، وتساعده على اتخاذ القرارات الصائبة في حياته تعكف مجموعة من الفنانين والمصممين الأميركيين على تصميم ساعة يد تحسب للمرء المدة الباقية من عمره. ومن المتوقع أن تطرح في الأسواق في الربيع القادم بسعر 40 دولارا للقطعة. وقد وضع القائمون على تصميم ساعة الموت إعلانا وشريط فيديو على موقع كيكستارتر الإلكتروني لجمع المال اللازم ويظهر شريط الفيديو نموذجا يعمل من هذه الساعة. ومن يريد استعمالها عليه الإجابة على عدة أسئلة تظهر على شاشة الساعة، فتحسب له الساعة عمرَه المفترض. وعند تشغيلها يبدأ العدّ التنازلي للعمر. ومن المؤكد ألا أحد يستطيع التنبؤ متى تحين ساعته. وليس هذا هو هدف مخترعي الساعة أصلا. فالساعة هي عمل فني يهدف إلى تذكير حاملها بأن الحياة قصيرة وأن عليه استغلال وقته بشكل أفضل وذي مغزى، وتساعده على اتخاذ القرارات الصائبة في حياته ومن لا يريد انتظار طرح ساعة الموت في الأسواق يمكنه حساب عمره المفترض في الانترنت، فهناك مواقع كثيرة فيها نماذج ُ لأسئلة تقدّر لنا عمُرنا المفترض إذا ملأناها، وهناك تطبيقات للهواتف الذكية قادرة على العد التنازلي للزمن.