القاهرة - المغرب اليوم
تعرضت مجموعة كبيرة من المقاطع الأعلى مشاهدة على موقع يوتيوب الشهير لمشاركة المقاطع لوقوع هجمة إلكترونية شرسة استهدفت الإعلانات المعروضة على تلك المقاطع.
فقد ظهرت إعلانات خبيثة على تلك المقاطع تعيد توجيه المستخدم إلى مواقع ضارة، الأمر الذي يضر بمصلحة المعلنين، وقد أوضح أحد الخبراء الأمنيين، تعليقا على الواقعة، أن هناك هجمة إلكترونية من نوعية "سويت أورانج" تدبَّر حاليا وتصيب مواقع الإنترنت التي كان موقع يوتيوب أحدثها، مشيرا إلى أن حوالي مئة وثلاثة عشر ألفا من مستخدمي الإنترنت قد تعرضوا لتلك المشكلة خلال شهر واحد فقط.
ولا تنقل الإعلانات المعروضة على يوتيوب المستخدمين إلى المواقع الخبيثة مباشرة، إنما تنقلهم أولا إلى موقعين للإعلان، مما يعني أن الهاكرز قد استعانوا بمواقع حقيقية للإعلانات لتنفيذ هجمتهم.
والمثير في الأمر أن 95.8 بالمئة من المتضررين من داخل الولايات المتحدة، بينما يتواجد الباقون في اليابان.