واشنطن -المغرب اليوم
أوقف موقع "فيسبوك" وتطبيق "إنستجرام" على منصتيهما بثا حيا للرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، شكك فيه بجدوى اللقاحات المضادة لكورونا.
وقال بولسونارو في بثه الحي إن "الأشخاص الذين تلقوا جرعتين من اللقاح في المملكة المتحدة يصابون بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) بسرعة أكثر من المتوقع".
وأكد المكتب الصحفي لشركة "فيسبوك" في بيان له أنه "تم حذف المحتوى ليلة الأحد لأنه ينتهك سياسة "فيسبوك" المتعلقة باللقاحات المضادة لكورونا".
وأضاف: "سياستنا لا تسمح بمزاعم أن اللقاحات الواقية من كورونا تقتل الناس أو تضرهم بشكل خطير".
وخلال مقابلة إذاعية الاثنين دهش بولسونارو بالانتقادات الموجهة له بأنه ينشر أخبارا زائفة بشأن إصابة متلقي لقاح فايزر بمرض الإيدز، وقال إنه "قرأ مقالا إخباريا حول هذه المسألة نشر في أكتوبر الماضي في البرازيل".
وعلى صعيد آخر، أكد الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو أن قراره زيادة المخصصات لأفقر السكان في البلاد بنسبة 20% على أن يعمد لاحقا إلى اقتراح زيادة أكبر، لا علاقة له بمسألة إعادة انتخابه عام 2022.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “فرانس برس” الفرنسية، قال بولسونارو في برازيليا "نأسف للوضع الذي يجد الفقراء بالبرازيل أنفسهم فيه"، مشيرا إلى أنهم "يمرون بأوقات عصيبة"، ومشددا على "أننا لا نناضل من أجل انتخابات 2022. هذا موضوع لا نناقشه".
وأعلنت حكومة بولسونارو الأربعاء تنفيذ برنامج اجتماعي جديد اعتبارا من نوفمبر سيحل محل برنامج "بولسا فاميليا" الذي أنشأه اليسار، مع زيادة بنسبة 20% في المخصصات للأشخاص الأكثر فقرا.
ووفقا لمتخصصين، سيكون من المستحيل عمليا الوصول إلى هذا المبلغ دون تجاوز سقف الإنفاق في الميزانية.
جاء هذا الإعلان قبل عام واحد من الانتخابات الرئاسية التي تظهر استطلاعات الرأي أن بولسونارو سيُمنى فيها بهزيمة كبرى أمام الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (2003-2010) مبتكر برنامج "بولسا فاميليا" الشهير.
غير أن البرنامج الاجتماعي الجديد الذي اقترحه بولسونارو لم يُقدّم بعد إلى البرلمان للموافقة عليه.
وأُعلِن عن إنشاء برنامج "أوكسيليو برازيل" بعد ساعات قليلة على طلب لجنة تحقيق برلمانية تابعة لمجلس الشيوخ البرازيلي الأربعاء توجيه الاتهام إلى بولسونارو بارتكاب عشرة جرائم "متعمدة" خلال جائحة كوفيد-19 التي أودت بحياة أكثر من 600 ألف شخص في بلاده.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
تسريبات تكشف تسامح شركة "فيسبوك" مع محتويات متطرفة وأخبار زائفة