الرباط ـ المغرب اليوم
صممت شركة أبل هواتف آي فون وأجهزة آي باد جديدة تستغني فيها عن مكونات شركة كوالكوم، وذلك نتيجة لخلاف كبير بين الشركتين الأمريكيتين، نجم عنه العديد من الدعاوى القضائية التي رفعتها الشركتان ضد بعضهما.
وسوف يؤثر هذا التغيير على هواتف أبل التي ستطلقها في خريف العام المقبل، نقلاً عن أشخاص رفضوا الكشف عن هوياتهم.
وقال أحد المصادر إن النزاع ينبع من تغيير ترتيبات التوريد التي بموجبها توقفت شركة كوالكوم عن توفير بعض البرمجيات لشركة أبل لاختبار رقائقها في تصاميم آي فون. هذا وتخوض الشركتان في الوقت الراهن نزاعاً قانونياً في عدد من الدول حول العالم بشأن شروط ترخيص كوالكوم لشركة أبل.
ومن جانبها، صرحت كوالكوم بأنها توفر رقائق مُختبرة بالكامل لشركة أبل لاستخدامها في أجهزة آيفون. وقالت الشركة الأمريكية في بيان: "نحن ملتزمون بدعم أجهزة آبل الجديدة بما يتفق مع دعمنا لجميع العملاء الآخرين في هذه الصناعة".
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من تحدث أمس الإثنين أن أبل يمكن أن تستغني عن رقائق كوالكوم، ذلك أن الأخيرة توفر لأبل منذ سنوات عديدة مكونات المودم، التي تساعد هواتف أبل على الاتصال بشبكات الاتصال اللاسلكية. ومع كوالكوم، كانت إنتل أيضاً تزود آبل بما يقرب من نصف رقائق المودم التي تحتاجها.