الرباط ـ المغرب اليوم
أكدت شركة إتش تي سي التايوانية المصنعة للهواتف الذكية مؤخراً نيتها إصدار ما يصل إلى ستة هواتف ذكية خلال العام المقبل 2018، بحيث يتضمن أحد تلك الهواتف نظام الكاميرا الخلفية المزدوجة العدسة، وجاء ذلك التأكيد خلال حديث تشيالين تشانغ كبير الموظفين الماليين لدى الشركة إلى وسائل الإعلام، والذي قال إن شركته تتجه إلى الدخول بقوة إلى مجال الكاميرات الخلفية المزدوجة في العام المقبل.
وتنوي الشركة خوض غمار هذه التجربة، وذلك على الرغم من أنها ليست في أفضل وضع في الوقت الراهن، لكن يبدو أنها أخذت دفعاً كبيراً من خلال إصدارها لسلسلة أجهزة HTC U11 وعملها مع شركة جوجل، وأوضح كبير الموظفين الماليين لدى الشركة بأن إتش تي سي تحتاج إلى معرفة كيفية إبراز هذه الميزة بشكل كبير، وهي الميزة التي شكلت نقلة نوعية في عام الهواتف المحمولة.
وتحاول مختلف الشركات اعتماد هذه الميزة الجديدة في أغلب الأجهزة ابتداءً من الهواتف الرائدة وصولاً إلى الأجهزة منخفضة التكلفة، ويجري استعمال ميزة الكاميرا الخلفية المزدوجة العدسة بشكل مختلف قليلاً بين الشركات، ولكن كما رأينا في سلسلة هواتف بيكسل 2 وبيكسل 2 إكس إل من شركة جوجل فإن الكاميرا الخلفية المزدوجة قد لا تعني حقاً الحصول على كامير أفضل.
وتعد شركة إتش تي سي غير بعيدة عن هذه التكنولوجيا بشكل عام، حيث أنها كانت إحدى أوائل الشركات التي اعتمدت هذه الميزة منذ سنوات، وبشكل اكثر تحديداً ضمن هاتف HTC One M8، وأكد تشيالين تشانغ كبير الموظفين الماليين لدى الشركة في حديثه إلى وسائل الإعلام أن إتش تي سي سوف تطرح لأول مرة هاتف ذكي يحتوي على نظام الكاميرا الخلفية المزدوجة في عام 2018.
ويمتلك الهاتف الرائد HTC U11 من شركة إتش تي سي واحدة من أفضل الكاميرات الموجودة في الهواتف الذكية المتوافرة في الأسواق الآن، مما يعني أنه يجب أن يكون هنالك بالتأكيد سبب جدير بالملاحظة لقيام الشركة بإضافة جهاز استشعار ثاني، كما أنها يجب ان تبتعد عن تقليد باقي الشركات من حيث إضافة مستشعر للعمق أو مستشعر أحادي اللون مثلما فعل الكثير من المنافسين.
وأكد تشانغ أيضاً على أن إتش تي سي لديها العديد من الأجهزة المزمع طرحها في عام 2018، وبحسب تصريحه يجب أن يصل ستة أجهزة إلى السوق خلال العام المقبل، وكلها تندرج تحت العلامة التجارية HTC مباشرة، ويعتبر من الجدير بالاهتمام ملاحظة أن الشركة سوف تفعل هذا دون وجود حوالي 2000 موظف أو أكثر الذين حصلت عليهم جوجل ضمن صفقة الاستحواذ الأخيرة.