طوكيو - ا. ش .ا
توصل تقرير نشره معهد "نومورا" البحثي الياباني إلى أن نحو 49 % من الوظائف في اليابان التي يؤديها البشر حاليا، يمكن أن يحل محلهم الروبوت في غضون 10 أو 20 عاما المقبلة.
وفي تقرير لصحيفة "كريستيان سيانس مونيتنور" الأميركية، أوضحت "خلص التقرير إلى أنه بحلول عام 2035 يستولي الروبوت في اليابان على النصف تقريبا من كل الوظائف، مثل الاستقبال في الفنادق، وقيادة سيارات الأجرة، وحراسة الأمن، وصناعة الخدمات، حيث يتوقع أن تحل تكنولوجيا الكمبيوتر محل البشر في هذه الوظائف.
وهذه النسبة تقارن مع 47 % في الولايات المتحدة، و35 % في المملكة المتحدة.
وتعتقد الباحثة الرئيسية في الدراسة اليابانية، يومي واكاو، أن سبب هذا التفاوت بأن وظائف كثيرة لإدخال البيانات ما زال يقوم به البشر في اليابان، يجري أداؤها حاليا بوساطة الروبوت في المملكة المتحدة.
وتؤكد واكاو، أن البحث لا يستهدف إثارة الخوف، خاصة وسط سكان اليابان الذين يتزايدون كِبراً في السن، بل يقصد به إظهار حقيقة أنه يمكن تشغيل الروبوت بشكل مكثف في الوظائف التي تتطلب مهام تكرارية، بينما تبقى مساحة أكبر للبشر ليقوموا بالوظائف التي تتطلب إبداعا وتعاطفا وتحليلا للأفكار التجريدية التي يجد الروبوت صعوبة في أدائها.
ويضيف تقرير الصحيفة أن الباحثين علقوا بالقول إن اليابانيين جيدون في أداء وظائفهم داخل هذه الصناعات، وإذا أمكن إحلال الآلات في قطاعات أخرى، فهذا سيحرر مزيدا من الناس للقيام بمثل هذه الوظائف.