واشنطن ـ يو.بي.آي
اضطر ثلاثة من رواد الفضاء الروس وأميركى إلى البقاء يوما إضافيا على متن المحطة الفضائية الدولية، بعد أن أرجأ سوء الأحوال الجوية عملية هبوطهم على مناطق الاستبس فى آسيا الوسطى اليوم الجمعة. وفى أكتوبر الماضى، هبط القائد الأمريكى السابق للمحطة كيفن فورد الذى يعمل فى إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) مع رائدى الفضاء الروسيين أوليج نوفيتسكى ويفجينى تارلكين على المحطة الدولية، وهى مختبر أبحاث تجاوزت تكلفتها الـ 100 مليار دولار، تدور حول الأرض فى مدار يبعد عنها حوالى 400 كيلومتر. وقال تعليق تلفزيونى لناسا إن الضباب والأمطار الشديدة البرودة حالا دون هبوط الرواد فى كازاخستان بعد إعداد طائرات هليكوبتر لهذا الغرض. وتستغرق رحلة الرواد الثلاثة على متن مركبة فضاء روسية من برنامج سويوز أقل من أربع ساعات من المحطة الفضائية الدولية إلى الأرض. واستعداداً لمغادرة رواد الفضاء الثلاثة المحطة الدولية وعودتهم إلى الأرض، تولى رائد الفضاء الكندى كريس هادفيلد (53 عاما) قيادة المحطة الأربعاء الماضى، وهى المرة الثانية فقط التى يتولى فيها القيادة شخص غير أمريكى أو روسى، حيث يتعاقب الشريكان الرئيسيان الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا على قيادة المحطة، وهى مشروع تشارك فيه 15 دولة وله طاقم رواد بشكل دائم منذ نوفمبر 2000.