واشنطن - المغرب اليوم
حطم مسبار "باركر سولار بروب" الأرقام القياسية كونه أسرع كائن من صنع الإنسان والأكثر اقترابا من الشمس.وبنت ناسا هذا المسبار الشمسي، الذي أطلقته في أغسطس عام 2018، ليتحمل درجات حرارة الغلاف الجوي الخارجي الحارق للشمس، ويتمكن بالتالي من اكتشاف بعض الأسرار الكامنة بداخل هذا النجم.وتساعد أربع أدوات على متن المسبار العلماء في فهم كيفية تأثير هالة الشمس والرياح الشمسية على الأرض وبقية النظام الشمسي.ويقع مسبار باركر في مدار حول الشمس، ما يجعله سريعا حقا ويقترب بدرجة كافية من "لمس" الشمس.
وحطم المسبار الشمسي السجلات السابقة التي حققها في السرعة والقرب من النجم الملتهب، وبحسب مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية، فإنه في 29 يناير، حقق المسبار اقترابه الرابع من الحضيض الشمسي، وفي الساعات الأولى من بداية فبراير، قامت المركبة الفضائية بحجم السيارة، بإرسال إشارة "الحالة أ" (status A) إلى الأرض، وهي أفضل إشارة ضمن أربع إشارات ممكنة.وفي الأساس، قدم مسبار باركر علامة ممتاز (رفع الإبهام إلى أعلى)، ليقول "لقد نجوت".
وحطم المسبار الأرقام القياسية في نوفمبر 2018، بأسرع جسم من صنع الإنسان بتحقيقه 247 ألف كم/الساعة، وأقرب مركبة فضائية إلى الشمس بمسافة 42.7 مليون كم.لكنه عاد الآن ليكسر هذه السجلات، ويحقق أرقاما قياسية جديدة، بأسرع جسم من صنع الإنسان بسرعة 393044 كم/الساعة، وأقرب مركبة إلى الشمس بمسافة 18.6 مليون كم.وسيستمر المسبار في تحطيم السجلات القياسية الخاصة به حتى نهاية عام 2024، حيث سيحقق المسافة الأقرب على الإطلاق من الشمس، بفضل الدرع الحرارية المتطورة التي تحميه، وسيصل إلى مسافة 4.3 مليون ميل من سطح الشمس.
قد يهمك ايضا
انتشار روبوتات جامعية لتوصيل الوجبات للطلاب لأول مرة في ولاية تكساس
دراسة حديثة تؤكد أن الذكاء الاصطناعي تهديد للفرص الوظيفية في المستقبل