واشنطن - المغرب اليوم
زادت الثروة الهائلة للرئيس التنفيذي لشركة أمازون ورائد الأعمال (جيف بيزوس) بمبلغ إضافي قدره 24 مليار دولار أمريكي لتبلغ حتى الآن 138 مليار دولار أمريكي، وذلك حتى في ظل انتشار جائحة الفيروس التاجي المستجد (كوفيد-19).ويمتلك بيزوس حصة 11% في الشركة، وكان قد اعتلى عرش أغنى شخص في العالم منذ عام 2017. والآن دفعت الزيادة الكبيرة في الطلب على الشراء عبر الإنترنت مع حالة الإغلاق المفروضة في الولايات المتحدة، ودول أخرى في جميع أنحاء العالم، إلى ارتفاع سعر سهم أمازون بنسبة 5.3% ليصل إلى مستوى قياسي أمس الثلاثاء.
ومع تفشي الفيروس في الولايات المتحدة أول الأمر، أنقذ بيزوس نفسه من خسائر كبرى من خلال بيع جزء كبير من أسهمه. ثم استفاد من أفضل ارتفاع لأسواق الأسهم لمدة ثلاثة أيام منذ عام 1933. والآن ساعد الارتفاع المتأخر سعر سهم أمازون على استرداد جميع خسائره تقريبًا في آذار/ مارس.
ولكن الطلب المتزايد يأتي وسط جدل متزايد بشأن تعامل شركة البيع بالتجزئة مع تفشي الفيروس التاجي، إذ أبلغ العمال عن ضغوط شديدة على عمال المستودعات. ويوجد الكثير منهم على الخطوط الأمامية في تعبئة المواد في المستودعات وشحنها، حيث يمكن أن ينتشر الفيروس بسهولة. وبالفعل، أكدت الشركة حدوث العديد من حالات الإصابة بين الموظفين.
وقد نظم العديد من العمال إضرابات احتجاجًا على نقص تدابير الحماية. وطالب الموظفون الشركة بإغلاق المنشآت مؤقتًا للتنظيف، بعد تأكيد إصابة العديد من الموظفين بالفيروس. وبالفعل استجابت الشركة من خلال تطبيق إجراءات السلامة داخل مستودعاتها، مثل: قاعدة الإبقاء على مسافة أمان بين الموظفين قدرها ستة أقدام، وتوفير مواد التنظيف والمناديل اليدوية للعمال، كما أدخلت الشركة فحوصات إلزامية لدرجات الحرارة قبل كل وردية عمل.
وبحسب مؤشر بلومبرج للأثرياء، فإن بيزوس هو واحد من الأثرياء القلّة الذين شهدوا زيادة في صافي ثرواتهم منذ بداية عام 2020.
قد يهمك ايضا :
جيف بيزوس يحقق أرباحًا هائلة في خضم أزمة فيروس "كورونا" المستجد