باريس ـ مارينا منصف
أصيبت المراهقة السويسرية فاني شلاتر، 18 عاماً، بحروق من الدرجة الثانية والثالثة عندما زعمت أن هاتفها من شركة سامسونغ موديل "غالاكسي S3" انفجر في جيب بنطلونها. وتدعي أنها الأن لا تشعر بفخذها الأيمن وقالت ستقدم شكوى جنائية ضد شركة سامسونغ. وذكرت الصحيفة الفرنسية Le Matin أن "شلاتر" كانت تتدرب على رسم اللوحات عندما سمعت دوياً كبيراً. وقالت للصحيفة: "فجأة سمعت صوت انفجار -
مثل الألعاب النارية. ثم لاحظت وجود رائحة غريبة وكيميائية بدأت تنبعث من سروالي الذي اشتعلت فيه النيران. "
عندما ذهبت رئيسه شلاتر، ستيفان كوبلر، لمساعدتها، كان اللهب قد وصل لكتفيها. وأسرعت لأقرب حمام، حيث أطفاء الزملاء النيران قبل نقلها إلى المستشفى. وأوضحت شلاتر: "لحسن الحظ كان شعري مصفف لأعلى وكانت السترة التي أرتديها تحتاح للوقت لإشعال النيران فيها. ولكنها أضافت أن حروقها كانت شديدة بما يكفي لتجعل رائحتها مثل "خنزيرة محترقة".
وتسببت الحروق في فقدان شلاتر الاحساس بفخذها الأيمن وتوقفت المراهقة عن العمل حتى 15 من شهر أغسطس/ أب القادم.
وقالت إنها تخطط الآن لتقديم شكوى قانونية ضد الشركة العملاقة في صناعة الهواتف الكورية.
وفي بيان، قال متحدث باسم سامسونغ لموقع MailOnline: "بعد أن نحصل على عقد المنتج، سيتم إجراء فحص شامل لتحديد السبب الدقيق لهذا الحادث.
"ونحن نود أن نؤكد لعملائنا أننا قد راقبنا معايير الجودة ومعايير السلامة لضمان تجربة المستخدم آمنة وممتعة. ".
وهذه ليست المرة الأولى التي ينفجر فيها بطارية جهاز سامسونغ غالاكسي S3 .
في مايو من هذا العام، نشر المستخدم Vizionx1208 صور لجهاز سامسونج غالاكسي S3 الذكي، زاعما أنه "استيقظت على صوت ضوضاء عالية وصوت صرير غريب. ويقول أن النيران اشتعلت داخل غرفة نومه، وأصبحت مليئة بالدخان وكان هناك "رائحة نفاذة". وبالفعل أخمد الحريق، ولكن كان الهاتف قد أحرق بالفعل غطاء الفراش وترك حرق صغير في إصبعه.
في العام الماضي،ادعى رجل أيرلندي أن هاتفه من فئة سامسونغ S3 انفجر بينما كان يقود سيارته.
ومع ذلك، تبين فيما بعد، وبعد التجارب التي قامت بها هيئة تحقيقات الحرائق التحقيقات المملكة المتحدة (FIUK) ، أن الهاتف قد وضع سابقاً في الميكروويف لإزالة الأضرار الناجمة عن المياه وهذا قد يكون سبب الحريق.
إن "موديل S3" ليس الوحيد الذي لديه هذا الخطأ فقط. ففي كوريا الجنوبية في عام 2011، انفجرت وبطارية هاتف سامسونغ "غالاكسي نوت" في جيب الرجل بينما كان يسير في الشارع. وتسبب الانفجار في حروق من الدرجة الثانية وجرح طوله بوصة على فخذه.
وهذه هي المرة الثانية هذا العام التي يلاحظ فيها انفجار بطارية هاتف من موديل غالاكسي نوت في كوريا الجنوبية.
في مكان آخر، اشعلت بطارية الهاتف النيران بشكل عفوي في جيب رجل في مؤتمر ديفكون للقرصنة في الولايات المتحدة في العام 2010، وفي العام 2009، قتل رجل عندما تسببت شظايا انفجار هاتفه في قطع شريان عنقه.
الشهر الماضي، كان يعتقد أن اندلاع حريق في منزل بيتربورو هو أمر ناجم عن انفجار بطارية الهاتف بعد أن تركت سماعة الرأس داخل الهاتف طوال الليل والنهار، مما تسبب في أضرر إلى غرفة النوم، السرير، والأثاث.