واشنطن ـ رولا عيسى
ارتكب أكثر من 28 مليون شخص الخيانة بمشاهدة حلقات البرامج والعروض دون شركائهم. ولمساعدة المرتبطين والأزواج على البقاء أوفياء، صممت العلامة التجارية البريطانية للمثلجات زوجًا من الخواتم يمنعان مشاهدة البرامج إلا إذا كان اثنان يشاهدانها معا.
ويمكن الحصول على "خواتم الالتزام" عبر أحد التطبيقات، إذ يتم التسجيل في سلسلة من البرامج لمشاهدتها معا والاستمتاع بليلة من المشاهدة، ولكن فقط عندما يكون الخاتمان معا.
وتعتبر "خواتم الالتزام" بنات أفكار كورنيتو، الذي يستخدم شعار " يجب أن يستمر الحب لفترة أطول من موسم واحد". ويلتزم المرتبطون بكل منهما الآخر بهذه الخواتم وتسجيلهم معا عن طريق التطبيق الذكي وتسجيل الأشياء التي يريدان مشاهدتهما معا.
وتعتمد هذه الخواتم على تكنولوجيا اتصالات المجال القريب (NFC) التي تربطهما ببعض من خلال خدمات الفيديو لمدة 6 أشهر أي طوال موسم كامل. ومجال اتصالات (NFC) هو المدى القصير لمعيار الاتصال اللاسلكي الذي يستخدم الحقل المغناطيسي للسماح بالاتصال بين الجهازين.
وعندما تكون الخواتم قريبة من بعضها البعض، فإن التطبيق يلتقط الإشارات ويفتح تلقائيا قائمة المسلسلات المشفرة، لكنها لن تكون قادرة على الوصول إلى المسلسل إذا حاولت بأي طريقة الغش. ويتشارك كورنيتو مع بعض أفضل الخدمات مثل "نيتفليكس" و"هولو" و"الأمازون".
ووجدت "هاريس التفاعلية" و"نيتفليكس" أن 21% من الناس يشاهدون المسلسلات بينما شركاؤهم نائمون. ومن غير الواضح متى ستكون الخواتم متوافرة في السوق، كما أن التطبيق لا يزال العمل عليه جاريا، إذ ربما تكون متاحة في "آبل ستور" و"غوغل ستور".
لكن الأزواج الذين "على استعداد لتقديم التزام بالمسلسل" يمكن تسجيل بريدهم الإلكتروني على الإنترنت والعلامة التجارية سوف تتيح له معرفة كيفية الحصول على زوج من "خواتم الالتزام". ويضع كورنيتو اللمسات الأخيرة حاليا بشأن المفاوضات مع منصات الفيديو، والتعرف على بعض التفاصيل مثل مدى نطاق الخواتم وكيفية مكافحة أي محاولة للغش.
ووجدت الدراسة، التي أعدها "سكاي بوكس"، أن مسلسل "جيم اوف ثرون" أكثر مسلسل مفضل عن أي وقت مضى. واعترف 6% من مبحوثي الدراسة أنهم يولون اهتمامًا لبعض المسلسلات الحديثة مثل " جيم اوف ثرون" و"وبرينكغ باد" واكس فيلز"، من بينهم 27% يتابعون حاليا ثلاثة أو أكثر مسلسلات في وقتها.
في الوقت ذاته، شارك 25 % أفكارهم حول ما شاهدوه على الفور على وسائل الإعلام الاجتماعية، و 20 % اعترفوا بشعورهم بالاستبعاد إذا ما سمعوا الآخرين يناقشون مسلسلات لم يشاهدوها.
وبينت نتائج الدراسة أيضا 12 % أفادوا بأنهم يفضلون مشاهدة برنامجهم المفضل على ممارسة الجنس مع شركائهن، بينما يدمن 3٪ المشاهدة على الذهاب إلى المرحاض، و 5% على الحمام، و3% على العمل، و7% عندما كانوا في عطلة.