برن - المغرب اليوم
تحاول شركات الساعات الفخمة لفت انتباه السيدات لتعويض الركود في مجال الساعات الرجالية، خصوصًا بعد ارتفاع نسبة الساعات النسائية في السوق إلى 35%.وأشار رئيس قسم الساعات، في مجموعة "إل.إم.إتش"، جان كلود بيفر، إلى أن النساء هن مستقبل الساعات.
وفي إعلان بدأ يعرض في الآونة الأخيرة لشركة أوميغا للساعات تظهر نجمة هوليوود نيكول كيدمان وهي ترتدي ساعة
من إنتاج الشركة مرصعة بالألماس أطلقت عليها أوميغا (ليدي ماتيك).
وأثرت الأزمة المالية الأخيرة، على سوق الساعات الذي يبلغ حجمه نحو 50 مليار دولار، وسط انخفاض الطلب على الساعات الرجالية، قبل أن تبدأ الماركات العالمية البحث عن حواء.
ووفقًا لدراسة أجرتها مجموعة "ديجيتال لاكجيري"، فإن عمليات البحث عن الساعات للنساء على "الإنترنت" زادت بنسبة 7.5 % عام 2013. وقالت شركة "بين أند كومباني" المتخصصة في مجال الاستشارات إن نصيب ساعات النساء في سوق الساعات الفخمة ارتفع إلى 35 % مقارنة مع 20% عام 1995.