أبوظبي - المغرب اليوم
أعلنت مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات"، اليوم الأربعاء، عن نجاحها في اختبار تكنولوجيا الاتصال عبر شبكات الجيل الرابع المتقدمة، وتطبيقها للمرة الأولى على مستوى المنطقة بالتعاون مع شركة "الكاتيل لوسينت".
وحقّقت "اتصالات" بالشراكة مع "الكاتيل" بالإضافة إلى هذا الإنجاز على المستوى الإقليمي إنجازًا عالميًا باستخدامها التكنولوجيا الجديدة للمرة الأولى
على حزم الطيف الترددي 1800 ميغاهرتز و 800 ميغاهرتز.
وتَعتمِد تكنولوجيا شبكة الجيل الرابع المتقدمة على تقنية جمع حزم الطيف الترددي على حزمة حاملة وهي التقنية الأحدث في مجال خدمات الاتصال فائقة السرعة عبر النطاق العريض للإنترنت المتحرك، حيث يسمح النظام لمقدمي خدمات الاتصالات بالاستفادة بشكل أكبر من نطاقات الطيف الترددي المتاحة لهم لتحقيق سرعات أعلى في نقل البيانات.
وتَمَّ تنفيذ هذا الاختبار بفضل الدعم المقدم من هيئة تنظيم الاتصالات التي سمحت بتطبيق التكنولوجيا الجديدة باستخدام تقنية تجميع حزمة ترددية مقدارها 40 ميغاهرتز في نطاق التردد 1800 و800 ميغاهرتز على شبكة "اتصالات"، حيث تم إجراء الاتصال بنقل البيانات عبر شبكة "اتصالات" إلى مواقع عدة في أبوظبي.
وأعلن نائب رئيس أول تخطيط الأعمال والتطوير التكنولوجي في "اتصالات" سعيد الزرعوني أن هذا الإنجاز غير المسبوق الذي تحقق على مستوى المنطقة يجعل من قدرات "اتصالات" في مجال شبكة الجيل الرابع المتقدمة معيارًا تتبعه شركات الاتصالات الأخرى، مشيرًا إلى أن السعة الأكبر والسرعات الأعلى التي توفرها شبكة الجيل الرابع المتقدمة سوف تساعد على تلبية الطلب المتزايد والنمو الكبير في حركة البيانات مع الزيادة الكبيرة في أعداد المستخدمين لشبكة اتصالات، حسب ما ذكرت "وام".
وأوضح الزرعوني أن أكثر من 40 في المائة من مستخدمي الهواتف المتحركة يملكون هواتف متوافقة مع شبكة الجيل الرابع وسوف تستمر "اتصالات" في تطوير شبكتها من خلال الاستثمار في شبكة الألياف الضوئية التي تربط محطات شبكات الجيل الرابع ببعضها البعض وإنشاء المزيد من المحطات التي ستغطي جميع الشوارع الرئيسية والمباني والمطارات ومراكز التسوق، حيث نسعى لرفع عدد محطات شبكة الجيل الرابع إلى 4000 محطة في نهاية 2014.
وكان العام الماضي شهد ارتفاعًا كبيرًا في الطلب على استخدام البيانات عبر شبكة الاتصالات المتحركة، حيث بلغ عدد مشتركي باقات البيانات لدى "اتصالات" 7ر2 مليون مستخدم، مما يزيد من أهمية الاتصالات عبر إنترنت النطاق العريض، ويدفع نحو المزيد من الاستثمارات لرفع جودة خدمات البيانات.