دمشق - ريم الجمال
وزَّعَ ناشطون سوريون على مواقع إخبارية صورًا للدمار الهائل في سورية، ردًا على تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد عقب اجتماع عقده، الثلاثاء، بخصوص المراحل التي أُنجزت في إطار خطة إحداث منطقتين تنظيميّتين في دمشق، الأولى في المزة وكفرسوسة، والثانية في اللوان والقدم الغربي والشرقي وعسالي ونهر عيشة وبيادر نادر والدحاديل
، وحضره رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء ومحافظ دمشق، وعدد من المديرين والفنيين المعنيين بتنفيذ الخطة.
وأكَّد الأسد قد خلال الاجتماع على أهمية هذا المشروع في تأمين السكن اللائق للمواطن، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتحسين الوضع الاقتصادي للمواطن, لافتًا إلى أهمية تعميم هذه التجربة، ووضعها في إطار إستراتيجية الدولة لعملية التنمية العمرانية، وإعادة الإعمار في مختلف مناطق سورية.
فيما كشَفَ تقرير أممي عن أن الشعب السوري بات أكبر كتلة لاجئة في العالم, وتوقّع مسؤول أممي ارتفاع عدد اللاجئين السوريين إلى ستة ملايين لاجيء مع حلول نهاية العام الجاري 2014.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحافي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، حيث أكّد المنسق الإقليمي ومدير مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمين عواد، أن أعداد اللاجئين السوريين جراء الصراع الدائر في بلدهم منذ ثلاث سنوات، سيتضاعف إلى ستة ملايين شخص مع حلول نهاية العام، ما لم تنجح الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة.