تُطلِق جمعية "اتصال"، اليوم الأحد، مبادرة جديدة عن "دور المرأة فى قطاع المعلوماتية"، تهدف إلى تمكين المرأة في القطاع، وتشجيع ريادة الأعمال، وبحث أهمية توفيق المرأة بين عملها المهني ومسؤولياتها الاجتماعية. ويَفتتِح الملتقى رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور حازم الطحاوى، والأمين العام للمبادرة منال أمين. ويحضر الملتقى العديد من العاملات في شركات صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من مختلف المستويات الوظيفية، وتخصص جلسة اليوم، لتبادل الرأى نحو خطة عمل المبادرة، التي تهدف إلى تمكين المرأة في القطاع وتشجيع ريادة الأعمال وبحث أهمية توفيق المرأة بين عملها المهني ومسؤولياتها الاجتماعية.
وأوضح الدكتور حازم الطحاوي أن "الهدف الأساسي للمبادرة التي تطلقها الجمعية تتمثل في بناء قدرات المرأة المصرية للتطور المهني، وتقليل الفجوة المجتمعية بين الجنسين في حجم الفرص المتاحة"، مشيرًا إلى أنه "رغم أن المرأة تمثل نصف المجتمع فعليًا، إلا أنها تعاني تمييزًا عندما يتعلق الأمر بفرص العمل، أو الحصول على المناصب القيادية".
وأعلن: "بشكل أساسي تهدف المبادرة إلى مواجهة مشكلة فجوة الفرص بين الجنسين، ومساعدة الشابات على تحقيق كامل قدراتهن، والمساعدة أيضًا في صناعة قادة المستقبل من الشابَّات".
وأوضح: "ترتكز هذه المبادرة على أربعة محاور رئيسية هي: "القياديات الشابات"و"التدريب"، ودعم المشروعات الناشئة التى تنفذها النساء بالتدريب، ودعم المشاركة المجتمعية للنساء".
من جانبها، أكَّدت الأمين العام للمبادرة منال أمين على قدرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على لعب دور محوري في مكافحة الفقر، وتحسين مستويات العناية بالصحة والتربية والتعليم، وتعزيز المشاركة السياسية، والدفع نحو التنمية المستديمة، مشيرة إلى أن الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تُعَد بمثابة طوق النجاة للمرأة.