الدار البيضاء ـ جميلة عمر
افتتحت الثلاثاء الدورة الخامسة للمعرض الدولي للتكنولوجيا الحديثة والمعلوميات، الذي ينظم في مكتب الصرف في مدينة الدار البيضاء خلال الفترة الممتدة ما بين 19 و21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري ، وبرعاية وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، بشراكة مع فيدرالية تكنولوجيا الإعلام والاتصال و"الأوفشورينغ" ، وكذلك المغرب الرقمي وجمعية "مقاولات تكنوبارك". وهذه التظاهرة تمكنت من استقطاب 150 عرضاً ، 50 في المئة منها مقاولات من دول أجنبيةوخلال كلمة افتتاحية أعلن بدر بوبكر العلمي ، مدير الاقتصاد الرقمي بوزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، الذي تحدث نيابة عن مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، أن الحكومة ستواصل العمل باستراتيجية المغرب الرقمي، معتبرا أن حصيلتها العامة تظل إيجابية. مضيفا أن إستراتيجية المغرب الرقمي ستركز على تطوير البنية التحتية الرقمية للمصالح الإدارية المحلية والجهوية والمركزية بما فيها المقاطعات والعمالات والولايات، إلى جانب تأهيل المحاكم رقميا لتسهيل المأمورية للمواطنين في قضاء أمورهم بشكل متطور.مؤكدا أن "هذه المرحلة سترتكز على تطوير البنية التحتية الرقمية وتأهيلها في إطار مشروع الحكومة الرقمية، وبالتالي سيتم إدخال المقاطعات والمحاكم إلى العالم الرقمي قريبا".وتعتبر هذه التظاهرة مرجعية لكل مهنيي القطاع ، من أجل التعرف على التوجهات الكبرى لهذه السوق، والوقوف على تقدم المشاريع، ولقاء المزودين، واكتشاف المعدات الجديدة والحلول المعلوماتية..ويقول المنظمون إن "المعرض قد فرض نفسه أيضا، إلى جانب الوسائل والحلول المعلوماتية التي يعرضها، كمنصة للتفكير حول مستجدات وتطور تكنولوجيا المعلوميات، ولهذا الغرض، تنظم العديد من الندوات وورشات العمل على مدى الأيام الثلاثة للمعرض، وهي مفتوحة أمام العموم".