الرباط- محمد لديب
الرباط- محمد لديب
عادت الصفحات الفاضحة لتظهر من جديد على موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك" في المغرب، حيث ظهرت مجددًا صفحة "سكوب"، و"وزان"، وغيرهما بعد إغلاقهم الصيف الماضي، وتضمنت الصفحات الجديدة صورًا وفيديوهات فاضحة لممارسات جنسية في أزقة وشوارع مدينة وزان، بالإضافة إلى صور شخصية لفتيات في مقتبل العمر، تمت سرقتها لعرضها على هذه الصفحة،
في مس واضح بخصوصيتهن، كما يظهر من بعض الصور والمشاهد أنها التقطت خلسة، في حين أن أخرى التقطت بعلم أصحابها.
وفتحت السلطات الأمنية في وزان، تحقيقًا في الموضوع؛ للتوصل إلى صاحب أو أصحاب هذه الصفحة، والتي قال عنها ناشطون حقوقيون، إنها "مس واضح بخصوصيات الأفراد، والتي يكفلها الدستور للمواطنين المغاربة".
وقد أصدر القضاء المغربي في مدينة مراكش قبل 7 أشهر مضت حكمًا بإدانة شاب مغربي متهم بأنه صاحب صفحة "سكوب مراكش" الفاضحة، وحُكم عليه بالحبس ثمانية أشهر نافذة، وذلك بعد نشره لفيديوهات إباحية لفتيات على مواقع اجتماعية.
وأرهق هذا الشاب أجهزة الأمن في مدينة مراكش، بعدما نشر سلسلة فيديوهات وصورًا إباحية لفتيات مراكشيات، أثارت جدلًا واسعًا في صفوف الأسر، بعدما أكد على صفحته في الـ"فيسبوك" أنه ماض في فضح سلوكيات الفتيات من خلال تذيل الصور بأسمائهن، لكن مصلحة الأمن المغربي تمكنت من تحديد موقعه ليحال إلى المحاكمة.