واشنطن - المغرب اليوم
كشفت وكالة "ناسا" الأميركية لعلوم الفضاء في بيان لها عن إجرائها تحقيقا في سلسلة جديدة من الزلازل التي وقعت على سطح المريخ، وهو أحدث لغز مثير يتم اكتشافه على "الكوكب الأحمر".
ولم يتم الكشف عن الزلازل الأخيرة بواسطة مسبار "بيرسفيرانس" الجوال، الذي هبط حديثا، ولكن بواسطة مركبة الإنزال "إنسايت" التابعة لـ"ناسا"، التي هبطت على سطح المريخ مرة أخرى في عام 2018.
وفي هذا الاطار، قالت الوكالة إن مقياس الزلازل التابع لـ"إنسايت" التقط أدلة على وقوع زلزالين جديدين في شهر مارس (آذار) الماضي. ووقع النشاط الزلزالي في منطقة على المريخ تعرف باسم "Cerberus Fossae"، حيث تم رصد زلزالين سابقين.
وبينت الوكالة أن الزلازل الأخيرة كانت أضعف من الزلازل السابقة في تلك المنطقة؛ إذ بلغت قوتها 3.3 و3.1 درجة، لكنها أعطت العلماء مزيدا من التوضيح حول باطن المريخ. إذ يعتقد العلماء في وكالة "ناسا" أن الهزات الأرضية ستوفر أدلة على الانهيارات الأرضية أو البراكين تحت الأرض على الكوكب.
من جانبه، قال جون كلينتون عالم الزلازل "إنه لأمر رائع أن نلاحظ الزلازل مرة أخرى بعد فترة طويلة من تسجيل ضوضاء الرياح".
وأوضح العلماء أنه على عكس كوكب الأرض، فإن المريخ لا يحتوي على صفائح تكتونية، لكن لديه مناطق نشطة بركانيا تسبب الزلازل.
يذكر ان المسبار الجوال "بيرسيفرانس" يواصل استكشاف سطح المريخ، وقد اكتشف الأسبوع الماضي صخرة خضراء اللون صغيرة غريبة مثقوبة بمجموعة من الحفر.
قد يهمك ايضا
ناسا تؤكد أن رحلة "سويوز" إلى المحطة الفضائية تستغرق 3 ساعات