الدار البيضاء - جميلة عمر
كشفت دراسة حديثة أجرتها جمعية "جسما" ، المختصة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا، عن أن المغرب يوجد ضمن ركب البلدان الأفريقية الأكثر احتضانًا للأنشطة والمقاولات المختصة في صناعة التكنولوجيا، بحلوله ضمن 5 بلدان أفريقية هي الأولى من حيث التوفر على "مراكز تكنولوجية نشيطة.
وتوصلت الجمعية المذكورة التي تمثل أكثر من 800 فاعل في مجال الاتصالات عبر العالم، في دراسة نشرتها على موقعها الإلكتروني، إلى تركز 50 في المائة من المراكز التكنولوجية النشيطة في القارة الأفريقية في خمسة بلدان أفريقية فقط؛ في مقدمتها جنوب إفريقيا وكينيا ونيجيريا، إضافة إلى مصر والمغرب
وجاءت المملكة في المركز الخامس ضمن ركب المقدمة بتوفرها، حسب ما كشفت عنه نتائج الدراسة، على 21 مركزًا للتكنولوجية النشيطة، تشكل أقطاب اقتصادية كبرى داخل المغرب، بفارق مركزين عن نيجيريا التي تحتضن 23 مركزًا مشابهًا؛ فيما جاءت دولة كينيا في المركز الثالث بتوافرها على 27 مركزًا خلف مصر صاحبة 28 مركزًا. وتصدرت جنوب إفريقيا القائمة بفارق شاسع بوجود 54 مركزًا للتكنولوجية النشيطة فوق نطاقها الجغرافي.
مراكز التكنولوجيا النشيطة، التي تعرفها الجمعية المذكورة بكونها فضاءات توفر للفاعلين في مجال الاتصالات والتكنولوجية كشركات الاتصالات والأنترنت خدمات المرافقة والدعم والتمويل، سجلت حضورًا قويًا في ثلاثة بلدان فقط، تنتمي إلى شمال أفريقيا هي المغرب 21 ومصر 28 وتونس 15؛ فيما أوضحت نتائج الدراسة ضعف حضور هذه المراكز في الجزائر، التي تحتضن أقل من 5 مراكز تكنولوجية.