القاهرة - المغرب اليوم
وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت من الأمور الضرورية التي لا يمكن الاستغناء عنها، لما لها من أهمية في حياة الناس، خاصة أنها صارت متنفسا للناس من ضغوطات الحياة، وسوقًا جيدة لعرض الخدمات والحصول عليها، بالإضافة لمعرفة آخر الأخبار، الأمر الذي دفع المهندس سامح شافعي، لابتكار تطبيق خدمي اجتماعي عصري؛ لينافس به أبرز التطبيقات المشهورة منذ سنوات مثل فيسبوك وتويتر. وكشف المهندس سامح شافعي، في حديث له ، كواليس تلك "الفكرة المجنونة" التي روداته منذ 3 سنوات، ليبدأ بعدها في التنفيذ، بالرغم من طول المشوار وصعوبته، وقال: "فكرة أبليكشن ITOP جاتلي من إني كنت عايز أعمل حاجة تفيد الناس، وبدأت تطوير التطبيق بالخدمات والسوق، بحيث إنها حاجة تكون مفيدة لكل الناس".
وأضاف شافعي: "مميزات iTOP كتيرة فهو طبعًا أبليكشن تواصل اجتماعي فيه كل مميزات التواصل الاجتماعي مع حاجات تانية جديدة موجودة في iTOP بس مش موجودة في أي تطبيق تاني، إن احنا بنقدر نعمل ڤويس كومنت وڤويس بوست، دي فكرة جديدة وأبليكشن iTOP له السبق في تنفيذ الفكرة دي، بنقدر نعمل الكومنت أو البوست بالصوت.. وفيه فكرة جديدة خاصة بالتواصل الاجتماعي في الأبليكشن أوبشن اسمه "ورلد" و"هوم" لما بندوس على زرار الهوم بيظهر أوبشن فيه اختيارين ورلد وهوم، لو اخترنا ورلد بيظهر كل البوستات العامة لكل الناس على مستوى العالم، لو اخترنا هوم بيظهر بوستات الناس اللي احنا بنتابعهم بس".
وبسؤاله عن اسم التطبيق، قال: "اسم تطبيق iTOP فكرت فيه إن يكون اسم بسيط وله معنى، يعني كلمة TOP معناها القمة، طبعًا الكلمة بسيطة حروفها قليلة مش كتير، وفي نفس الوقت ليها معنى وفيها طاقة إيجابية، فاخترت إنه يكون اسم iTOP، وإن شاء الله يكون اسم على مسمى والأبليكشن يكون TOP على العالم كله". وتابع: "تطبيق iTOP مجاني تمامًا مافيش أي ربح منه، يعني أي مستخدم بيستخدمه بشكل كامل فري، ومافيش شركاء أو ممولين معايا الحمد لله، أنا بحاول بقدر الإمكان أمول لنفسي ومافيش أي مقابل مادي باخده من التطبيق، هو معمول يفيد الناس ويقدر يخدمهم بأكبر شكل ممكن". أما عن معايير مجتمع تطبيق iTOP، فأوضح: "المعايير الوحيدة هي الأخلاق، يعني مسموح بنشر أي شيء بمنتهى الحرية، مسموح بنشر كل الأفكار بمنتهى الحرية فيما لا يخالف الأخلاق، يعني لو الحاجة بتتنشر باحترام مافيش مشكلة، لكن لو فيه أي بوست أو كومنت مخالف للأخلاق بيتم حذفه وتعطيل الأكونت فورًا".
وبالحديث عن الخصوصية، أشار إلى أن التطبيق لا يخضع لرقابة أي جهة سيادية، كما أن رسائله مشفرة ولا يمكن الوصول إليها، وأن التطبيق لا يتبع أي فصيل أو جهة ما فكريًا، وإنما يهتم بتطبيق الأهداف التي أعلنتها إدارة التطبيق منذ لحظته الأولى، كما تحدث عن جهوده الدائمة في تطوير التطبيق وحل مشاكله أولًا بأول. وختم حديثه قائلًا: "بحلم في المستقبل أوصل لمكان مافيش حد وصله، وأبليكشن ITOP يعدي كل التطبيقات الموجودة في العالم ويكون رقم واحد، وكل الناس اللي في العالم تستخدمه بدون استثناء، وإن شاء الله هيحصل دا الحلم اللي أنا فعلًا بشتغل كل الوقت عشان أوصله، وأكيد بإذن الله هيتحقق في يوم من الأيام".
قد يهمك أيضاً :